ماذا يقول الكتاب المقدس عن النبى محمد(البشارة السابعة)
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله محمد النبى الامى الامين وعلى أله وصحبة اجمعين.
البشارة السابعة يا اخوانى ننقلها من المزمور التاسع والاربعين وفقا لترجمة الكاثوليك
1 هَلِّلويا!أَنشِدوا للرَّبِّ نَشيدًا جَديدًا تَسبِحَتُه في جَماعةِ الأَصْفِياء.2 لِيَفرَحْ إِسْرائيلُ بِصانِعِه! لِيَبتَهِجْ بَنو صِهْيونَ بِمَلِكِهم!3 لِيُسَبِّحوا اْسمَه بِالرَّقْص! لِيَعزِفوا لَه بِالدُّفِّ والكِنَّارة!4 فإِنَّ الرَّبَّ يَرْضى عن شَعبِه يُزَيِّنُ الوُضَعاءَ بِخَلاصِه.5 يَبتَهِجُ الأَصفِياءُ بالمَجْد يُهَلِّلونَ على أَسِرَّتِهم.6 تَعْظيمُ اللهِ مِلْءَ حُلوقِهِم وسَيفٌ ذو حَدَّينِ بِأَيديهم7 لإِنْزالِ الِاْنتِقام بِالأُمَم والعِقابِ بِالشُّعوب8 لِرَبطِ مُلوكِها بِالقُيود وأَشْرافِها بِكُبولٍ مِن حَديد9 لِتَنْفيذِ الحُكْمِ المَكْتوبِ فيهم: هذا فَخرٌ لِجَميعِ أَصْفِيائِه.هَلِّلويا!
ففى هذا المزمور عبر عن المبشر بة بالملك وعن مطيعية بالابرار الاصفياء وذكر من اوصافهم افتخارهم وابتهاجهم بالمجد وترفيع الله فى حلوقهم وكون سيوف ذات حدين فى اياديهم وانتقامهم من الامم وتوبيخاتهم للشعوب واسرهم الملوك والاشراف بالقيود والاغلال من حديد
فاقول المبشر بة هو المصطفى صلى الله علية وسلم محمد بن عبد الله واصحابة رضى الله عنهم وتصدق جميع الاوصاف المزكورة فى هذا المزمور علية وعلى اصحابة وليس المبشر بة هو سليمان علية السلام كما يزعم اليهود اولا لان مملكتة ما وسعت عن مملكة ابية ولانة صار مرتدا عابدا الاصنام فى اخر عمرة على زعم كتابهم الفاسد فى سفر الملوك الاول الاصحاح الحادى عشر ( وَكَانَ فِي زَمَانِ شَيْخُوخَةِ سُلَيْمَانَ أَنَّ نِسَاءَهُ أَمَلْنَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى، وَلَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ كَامِلاً مَعَ الرَّبِّ إِلَهِهِ كَقَلْبِ دَاوُدَ أَبِيهِ. فَذَهَبَ سُلَيْمَانُ وَرَاءَ عَشْتُورَثَ إِلَهَةِ الصَّيْدُونِيِّينَ وَمَلْكُومَ رِجْسِ الْعَمُّونِيِّينَ وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَمْ يَتْبَعِ الرَّبَّ تَمَاماً كَدَاوُدَ أَبِيهِ حِينَئِذٍ بَنَى سُلَيْمَانُ مُرْتَفَعَةً لِكَمُوشَ رِجْسِ الْمُوآبِيِّينَ عَلَى الْجَبَلِ الَّذِي تُجَاهَ أُورُشَلِيمَ، وَلِمُولَكَ رِجْسِ بَنِي عَمُّونَ. ) وايضا لا تصدق هذة البشارة فى حق المسيح عيسى بن مريم علية السلام كما يزعم النصارى اولا لانة بعيد بمراحل كثيرة عن انطباق الاوصاف المزكورة علية او على اصحابة لانهم يقولون انة اسر ثم قتل على زعمهم وكذا اسر اكثر حواريية بالقيود والاغلال ثم قتلوا بايدى الملوك والاشراف الكفار
اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ونلقاكم اخواننا الكرام فى البشارة الثامنة
موضوع: ماذا يقول الكتاب المقدس عن النبى محمد(البشارة السابعة) 