الـــنــــســــــاء
( لم نجد كتاب في العالم يعري المرأة ويفضح ستر جسدها كما لو كانت حيوانة ويذكر أدق التفاصيل في جسدها في إطار جنسي شاذ إلا كتاب النصارى وراجعوا النشيد وحزقيال وإن كان الكتاب كله يمارس السادية على المرأة )
حقيقةً مسكينة هي المرأة النصرانية لا تجد لها أي حقوق أو ذكر أو أي كرامة في الكتاب المقدس . الكتاب المقدس لا يتحدث عنها في الحساب أو الثواب ولم يذكرها إلا حينما شبهها بالزنا والخطيئة وحتى حينما إستخدم كنيتها إستخدمها كنعل وجزمة ونعجة وخنزير ولم يشر إليها إلا أنها شر وأنها أقل من الرجل في الكرامة والحق , ولم يذكر لها أي ميراث او حق, وياللعار أن تُستَخدَم المرأة مجرد ضرب مثال للزنا والخطيئة ويكنى عنها بالجزمة والنعل والحيوان والمعزة , وإجتمع النصارى في إحدى المجامع ليقرروا هل المرأة النصرانية روح ؟ وهل هي مكلفة بالشرائع كالرجل ؟؟ وهل لها حساب وعقاب ؟
إن المرأة في النصرانية مهما حاولوا أن يقنعوها أنها مساوية للرجل فالنصوص في الكتاب تخالف ذلك تماماً وتناقضه وتنفيه وتؤكد أن المراة ما هي إلا أقل من الرجل وأنها خلقت أساسا للرجل , ليس جديدا على النصارى أن يبتدعوا ويخترعوا في دينهم ما هو على هواهم ويتركوا مالا يعجبهم وهذا ثابت ومنظور عبر التاريخ , وسأثبت لك ذلك بالنصوص إن شاء الله في هذا الباب سترى العجب عن المرأة في الكتاب المقدس وفي العقيدة النصرانية التي لم تعطي للمرأة أي حق وأنها مخلوق درجة ثانية بل عاشرة , ستتعجب بشدة حينما تجد أن المرأة ليس لها ميراث في النصرانية , أي أنها لا ترث وليس لها حق في الميراث , ستجد أن المرأة مجرد ميراث يتوارثها الإخوة حسب الكتاب المقدس , فلو تزوجت واحد ومات وعنده أخ فأخوه يرثها ويصبح إبنه منسوب لأخيه الميت , ولو مات الثاني يرثها الثالث وهكذا , حتى أصبحت المرأة في الكتاب المقدس مجرد حيوان عفواً لقساوة اللفظ ولكن هذا هو الواقع في الكتاب المقدس , إمرأة يتوراثها الإخوة بهذه الطريقة ماذا تسمي ذلك ؟؟ فالمرأة في الكتاب ليس لها ميراث وليس لها حق أن تبدي رأيها ولا ان تحتج وليست مخاطبة بالشرائع كالرجل وهي أدنى مرتبة من الرجل يعني مستوى اقل في الخليقة ’ وأنها خلقت من أجل الرجل خصيصاً و أنها مجرد ميراث هي نفسها مجرد ميراث كأي منقولات في البيت ولم تذكر في الكتاب إلا كزانية حتى أن الكتاب ذكر خطيئة الأمم على أنها زنا المرأة .. وراجعوا قصة أهولة وأهوليبة وغيرها في الكتاب المقدس .. المرأة في الكتاب المقدس هي سبب كل بلاء وشر من عهد آدم إلى عهد يسوع .. واذكروا الأوليات منذ القدم كما يقول الكتاب ..
كل ما اطلبه منك هو إخراج النصوص في الكتاب التي تخاطب بها المرأة أو أخرج من كتابك ما ينافي ما قلت حتى تكمل خداع المرأة النصرانية المسكينة , يا نسـاء النصارى خدعوك أنكي حرة في التعري وكشف صدرك وأفخاذك كما يقول نشيد الانشاد فهنيئاً لكي بالعري ولكن لا يوجد كرامة لكي إلا في الاسلام ولا عفة وطهارة لكي إلا في الاسلام فمرحباً بك عندنا.
يا نساء النصارى والله إني لكن ناصح وإني عليكن مشفق , تخيلي يا سيدتي لا توجد فقرة واحدة تخاطب النساء في التشريع الدنيوي والأخروي فتمس ذاتها كأنثى في الكتاب المقدس ولا يخاطب الكتاب عقل المرأة ولا روحها ولا يدعوها للفضيلة أو التعفف والسِتر , هل قرأتي القرآن من قبل ؟؟ أهديك بعض الآيات القرآنية التي تخاطب بها المرأة في الاسلام لتعرفي مكانة المرأة عندنا
وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42) يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44)آل عمران
أنظري خطاب الله للرجال والنساء على السواء أخرجوا لنا فقرة واحدة من كتابكم تشبه تلك الآية
إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (35) الأحزاب
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرُجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12)الصف
هل وجدتي مثل هذا الكلام عن النساء في كتابك ؟؟
(70) وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71) وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72) التوبة
هل حافظ عليك كتابك هكذا ؟
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23) يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ (25) الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّأُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (26) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (27) النور
يا نساء النصارى لم يعطوكم حقوق إلا في التعري وأصبحتي لحم رخيص في سوق الكلاب تباعين
قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) النور
عليكي إختيار الطريق
يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13) يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (14) الحديد
لا يتسع المجال هنا أن أذكر كل الايات التي يخاطب بها الله المرأة في كتابه الكريم وأن أشرح كل آية , والامر ليس فقط في القرآن وإنما أحاديث السنة النبوية الشريفة في تكريم المرأة والوصاية بها خيرا وتربيتها ومعاملتها بما لا يتسع هنا أبداً أن نورده ولكني أوردت هذه الآيات الشريفة كضرب مثال فقط .
وإن أكثر ما ورد في القرآن الكريم ولو حتى بمجرد الاشارة للمرأة هو صفتها بالمؤمنة والمسلمة ويخاطبها كما يخاطب الرجل وكرمها وعففها وطالبها بالعفة والأخلاق , بينما أنا أستحي من أن أذكر لكي مدى دناءة من كتب الكتاب المقدس في إستخدام المرأة وفضحها وتعريتها والتغزل في جسدها وممارسة السادية فيه ولم يترك صغيرة ولا كبيرة في جسد المرأة إلا وإستغله لإثارة الشهوات بدءاً من شعرها حتى ثدييها وعلامة عذرتها ومشيمتها وفخذيها وكل هذا ورد في إطار جنسي فاضح يجعل الانسان يخجل من هذا الكتاب ولكني دائماً أتذكر حديث المصطفى حينما جاءه رجل يسأله أي الناس احق بصحبتي ؟ فقال له أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك .. وأدعوا الله ربي أن يهديكن يا نساء النصارى إلى دين العفة والطهارة لتكوني كالجوهرة في الاسلام وليس كسلعة رخيصة عارية زانية كما في عقيدتك , أدعوا الله أن يهديكن إلى الحق وأن يضئ قلوبكن بنور الاسلام ونعمته , وأدعوا الله أن يهديكن فتلحقن بالوفود من النساء اللاتي يدخلن الاسلام كل يوم وكل ساعة , أن تلحقن بذلك الركب من النساء اللاتي شعرن أنه لا كرامة ولا عزة ولا عفة ولا طهارة للمرأة إلا في الاسلام
لا كرامة للمرأة إلا بالاسلام .