المفترض ان يكون اله عليم !!!! ادخل لتري واحكم بنفسك

المفترض ان يكون اله عليم !!!! ادخل لتري واحكم بنفسك

المفترض ان يكون اله عليم

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على من لا نبى بعدة سيد الاولين والاخرين محمد بن عبد الله علية وعلى أله وصحبة ازكى الصلاة والتسليم

دائما فى حوارنا مع اصدقائنا النصارى عندما نسالهم عن ماهية يسوع
فتكون الاجابة
ان هو الله جل وعلا وطبعا بدون اى دليل مرفق فى حيث انك ترى النصرانى يشرق ويغرب وياتيك بقصص اهل الارض جميعا الاحياء منهم والاموات بدون ادنى اجابة واحدة عقلية او نقلية على ان يسوع اله ثم يقتلك بمقولتة التى ترى فيها بعض الخداع لكسب الثقة امام الحضور او احد ابناء بنى جلدتة تلك المقولة الخالدة ( اعتقد الاجابة واضحة يا ادمن والمايكى معاك) وهذا طبعا بعد استخدام طريقة التكلم بالشكل الاخنفى التى بدأت ورب السماء اشك بانها كانت احد الوصايا العشر وحذفت مع من حذف من الوصايا اعاديك عن اسلوب الحذلقة فى كلمة مايك(مايكى) بالطبع تاخذ الميك وتصرخ فى وجهة يا سيدى اطالبك بحق السماء اجابة واضحة ولا تدخلنى فى قصص زيد وعبيد .... ياهول ما قولت قامت قيامتك يا فتى سوف تواجة الان بابشع الجرائم والتهم التى عرفتها البشرية
اولا انك حرفى والا تعلم يا تعيس ان الحرف يقتل
ثانيا حلت عليك كل لعنات الروح القدس فلست مؤهل بالمرة لان يلمس قلبك الرب ويفتح اذنك وتمتلئ من نعمة الروح القدسى هل هى تلك الروح القدس التى كان يمتلئ منها يوحنا المعمدان من فرج امة او رحم امة كما تخبرنا الترجمة الانجليزيةfrom his mother's womb (لوقا1-15) يالهو من مكان مقدس يمتلئ النصارى منه من تلك العطية المقدسة.
او ليس من صفات الاله العلم وان يكون عليم بكل شئ طبعا لمتصفحى الكتاب المقدس يستطيعون وبكل سهولة وجود عكس ذلك فى اقرب المنحنيات ولكنى ساختار شيئا جديدا ليس بالجديد على المتعمقين فى كتب اهل الكتاب .... من اين نبدأ
نبدا من الاصحاح العاشر من انجيل متى فى تلك القصة التى تحكى لنا اختيار يسوع لتلاميذة الابطال الصناديد الذين اخذ النصارى المعتقد منهم على حسب الزعم وارسالهم للتبشير لخراف بنى اسرائيل الضالة واعطاهم كل السلاطين من اشفاء المرضى واخراج الشياطين واحياء الموتى ثم تاتى المصيبة الكبرى عندما اخبرونا باسماء التلاميذ المعطى لهم ذلك متى10-3( وَأَمَّا أَسْمَاءُ الاِثْنَيْ عَشَرَ رَسُولاً فَهِيَ هَذِهِ: الأَََوَّلُ سِمْعَانُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بُطْرُسُ وَأَنْدَرَاوُسُ أَخُوهُ. يَعْقُوبُ بْنُ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخُوهُ. فِيلُبُّسُ وَبَرْثُولَمَاوُسُ. تُومَا وَمَتَّى الْعَشَّارُ. يَعْقُوبُ بْنُ حَلْفَى وَلَبَّاوُسُ الْمُلَقَّبُ تَدَّاوُسَ.سِمْعَانُ الْقَانَوِيُّ وَيَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيُّ الَّذِي أَسْلَمَهُ. ) ان من ضمن المصائب هو اعطائة ليهوذا سمعان الاسخريوطى تلك السلاطين وبالطبع لا احد ينفى ويقول ربما يهوذا اخر لانة اتى بة باسمة وبفعلة الذى فعلة من خيانة فهذا لا يدع للانتكاس معنى بل قد صرحوا بانة هو الذى دل علية وخانه بعد ذلك ليقبض علية اليهود ليضربوة بالسياط ويبصقوا فى وجهة ويصلبوة شر قتلة بين المجرمين هذا سؤالنا
كيف يجوز للاله الذى مفترضا ان يكون عليم وكل الحكمة به ان يقرب ويعطى تلك السلاطين لمن هو خائن وكذاب ولص والمصيبة الكبرى فى ذلك النص الذى ستقراونة متى18-18(اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطاً فِي السَّمَاءِ وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاءِ. )
ماذا لو اجاز يهوذا الاسخريوطى ما فعلة من خيانة وسرقة تحت مسمى بند التحليل والتحريم فى الارض الموهوب له من الاله؟
هل كان يعلم الاله بتلك المعلومة البسيطة التى كان يعلمها بن زبدى ان يهوذا حرامى صندوق يوحنا 12-6( قَالَ هَذَا لَيْسَ لأَنَّهُ كَانَ يُبَالِي بِالْفُقَرَاءِ بَلْ لأَنَّهُ كَانَ سَارِقاً وَكَانَ الصُّنْدُوقُ عِنْدَهُ وَكَانَ يَحْمِلُ مَا يُلْقَى فِيهِ. )
هل علم الاله بسرقة يهوذا لصندوق التبرعات اليسوعى؟
ان قلتم يعلم لما تركة يسرقة هل هناك اقبح من ذلك وبل يعطية تلك السلاطين فهذة مباركة للخونه
وماذا عن كبير الحواريين راعى خرافة ومؤسس كنيستة هل علم يسوع بنكرانه له ولعنة اياة امام المحاكمة قالوا يعلم وهذة نبؤة ليسوع قلت وكيف اجاز ليسوع ان يقول ايضا ذلك فى انجيل متى 10-32(فَكُلُّ مَنْ يَعْتَرِفُ بِي قُدَّامَ النَّاسِ أَعْتَرِفُ أَنَا أَيْضاً بِهِ قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ وَلَكِنْ مَنْ يُنْكِرُنِي قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضاً قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.)
هل لنا ان نعتبر صخرة كنيستة مطرود الان ونكرة من ملكوت الله؟ لنكرانه يسوع ولعنة اياة
متى 26-74(فَابْتَدَأَ حِينَئِذٍ يَلْعَنُ وَيَحْلِفُ: «إِنِّي لاَ أَعْرِفُ الرَّجُلَ!»)
اوليس سابب الاله مستحق القتل كما ورد هذا الحكم فى سفر التثنية فى الرجل الذى كانت امة اسرائيلية وابية مصرى وجدف وسب الاله؟
وماذا عن تلك السلاطين التى اعطاها لتلاميذة هل تلك السلاطين حاله عارضة او طارئة عليهم تذهب وتاتى بالمشيئة؟ ام ثابتة فيهم؟
فمالى اراهم عاجزين عن شفاء ابن رجل جاء باكيا زاحفا لليسوع يقول له ابنى بة حالات صرع وقد عرضتة على تلاميذ فما قدروا على شفائة متى17-15( وَقَائِلاً: «يَا سَيِّدُ ارْحَمِ ابْنِي فَإِنَّهُ يُصْرَعُ وَيَتَأَلَّمُ شَدِيداً وَيَقَعُ كَثِيراً فِي النَّارِ وَكَثِيراً فِي الْمَاءِ. وَأَحْضَرْتُهُ إِلَى تَلاَمِيذِكَ فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَشْفُوهُ».)
وللاسف يخبرنا يسوع بعد قيامة بتوبيخ تلاميذة واتهامهم اياهم بعدم الايمان بان جنس ذلك المرض لا يحتاج الى الا الصوم والصلاة لكى يشفى متى17-21( وَأَمَّا هَذَا الْجِنْسُ فَلاَ يَخْرُجُ إِلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ». )
واسفاة على من اخذ النصارى المعتقد منهم ابسط انواع الايمان وبداية الفروض الدينية ما كانوا يؤدونها الصلاة والصوم
_ ملحوظة : ذلك النص متى17-21 محذوف من الترجمة العربية للكاثوليك وغير موجود بالترجمات البرتستانتية الحديثة ويدونون بدلا منه تلك العبارة على سبيل المثال الترجمة الانجليزية القياسية E.S.V وتدونها كالاتى(OMITTED TEXT) اى بمعنى حذف النص.
نرجع لسؤال الموضوع الاساسى هل كان يسوع الذى هو المفترض به الاله العليم يعلم بتلك الحاشية من فساد وسرقة وخيانة وانكار ولعنه بعد ذلك ام لا؟
_هناك وجهين لا ثالث لهم اما انة قد علم من كما علم يوحنا من خيانة يهوذا وسرقتة للصندوق اياة وكذبة وانكار بطرس ولعنة له واعطاة مع ذلك تلك الايات والمعجزات وجعلة واسطة بينه وبين الناس وجعلة يحرم ويحلل فيكون ما حرمة وحلله محرما ومحللا فى السموات فهذة مصيبة وتوقيع بالكفار وتقديم لمن لا يستحق وسخرية بالدين تكون هذة شيمتة وهؤلاء هم حجر الاساس وليس ابدا والله هذة صفة من هو اله ولا من فية خير للعباد او ذرة عقل
_ او الوجه الثانى هو ان الاله العليم ما كان يعلم وخفى علية امر يهوذا وخبث نيتة وهذة من الفظائع للاله الذى يجهل ويخفى علية ما خلق ولن تجد ابد عاقلا يخبرك بذلك.

إننا ندعو كل مسيحي منصف أن يترك التعصب جانبا و يسمع لنداء الله سبحانه وتعالى
إذ يقول

(( مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ))

((قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ)) المائدة 75 ـ 77. صدق الله العظيم

فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

نعوذ بالله من الخذلان ونشكر الله ونحمدة على نعمة العقل والاسلام واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين