Admin المشرف العام
عدد المساهمات : 376 تاريخ التسجيل : 02/02/2010
| موضوع: بشـارة عظيمـة بمحمد صلى الله عليه وسلم، ومن أفواه آبائهم ندينهم الأحد فبراير 07 2010, 22:00 | |
| بشـارة عظيمـة بمحمد صلى الله عليه وسلم، ومن أفواه آبائهم ندينهم شـارة عظيمـة بمحمد صلى الله عليه وسلم، ومن أفواه آبائهم ندينهم " ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي، وتشهدون أنتم أيضاً لأنكم معي في الابتداء. قد كلمتكم بهذا لكي لا تعثروا، سيخرجونكم من المجامع، بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله.... قد ملأ الحزن قلوبكم، لكني أقول لكم الحق: إنه خير لكم أن أنطلق، لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي، ولكن إن ذهبت أرسله إليكم. ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة، أما على خطية فلأنهم لا يؤمنون بي، وأما على بر فلأني ذاهب إلى أبي ولا ترونني أيضاً، وأما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين. إن لي أموراً كثيرة أيضاً لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن، وأما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بأمور آتية، ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم" (يوحنا 15/26 - 16/14)
يقول الأنبا أثناسيوس في تفسيره لإنجيل يوحنا: " البارقليط هو روح الله القدوس نفسه المعزي، البارقليط: المعزي " الروح القدس الذي يرسله الأب باسمي " (يوحنا 14/26)، وهو الذي نزل عليهم يوم الخمسين (أعمال 2/1 - 4) فامتلأوا به وخرجوا للتبشير، وهو مع الكنيسة وفي المؤمنين، وهو هبة ملازمة للإيمان والعماد ".
إن لفظة " المعزي " هي لفظة حديثة استبدلتها التراجم الجديدة للعهد الجديد، فيما كانت التراجم العربية القديمة (1820م، 1831م، 1844م) تضع الكلمة اليونانية (البارقليط) كما هي، وهو ما تصنعه كثير من التراجم العالمية.
ويقول أسقف بني سويف الأنبا أثناسيوس في تفسيره لإنجيل يوحنا " إن لفظ بارقليط إذا حرف نطقه قليلاً يصير "بيركليت"، ومعناه: الحمد أو الشكر، وهو قريب من لفظ أحمد ".
ولكن الأب متى المسكين في كتابه "الروح القدس في حياة الناس" يقول بأن الحق ان المسيح نطق الكلمة (البيرقليط) وليس (الباراقليط)..وهنا مكمن المفاجأة.
ومن المضحكات أن أدوين جونس في كتابه " نشأة الديانة المسيحية " يعترف بأن معنى البارقليط: محمد، لكنه يطمس اعترافه بكذبة لا تنطلي على أهل العلم والتحقيق، فيقول بأن المسيحيين أدخلوا هذا الاسم في إنجيل يوحنا جهلاً منهم بعد ظهور الإسلام وتأثرهم بالثقافة الدينية للمسلمين.
ولا شك أن هذا الآتي يميزه ما يأتي: 1- كائن بشري يعطى النبوة، فإن يوحنا استعمل في حديثه عن البارقليط أفعالاً حسية: (الكلام، والسمع، والتوبيخ) في قوله: " كل ما يسمع يتكلم به " وهذه الصفات لا تنطبق على الألسنة النارية التي هبت على التلاميذ يوم الخمسين، إذ لم ينقل أن الألسنة تكلمت يومذاك بشيء.
2- أنه يجيء بعد ذهاب المسيح. فالمسيح وذلك الرسول المعزي لا يجتمعان في الدنيا، وهذا ما يؤكد مرة أخرى أن المعزي لا يمكن أن يكون الروح القدس الذي أيد المسيح طيلة حياته، بينما المعزي لا يأتي الدنيا والمسيح فيها " إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي.". فالروح القدس موجود مع المسيح وقبله، وأما المعزي " إن لم أنطلق لا يأتيكم " فهو ليس الروح القدس.
3- يدل نص يوحنا على تأخر زمن إتيانه، فقد قال المسيح لهم: " إن لي أموراً كثيرة أيضاً لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن، وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق "، فثمة أمور يخبر بها هذا النبي لا يستطيع التلاميذ إدراكها، لأن البشرية لم تصل لحالة الرشد في فهم هذا الدين الكامل الذي يشمل مناحي الحياة المختلفة، ومن غير المعقول أن تكون إدراكات التلاميذ قد اختلفت خلال عشرة أيام من صعود المسيح إلى السماء، وليس في النصوص ما يدل على مثل هذا التغيير.
4- المسيح أخبر أنه قبل أن يأتي البيرقليط " سيخرجونكم من المجامع، بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله"، وهذا الأمر إنما حصل بعد الخمسين، واستمر الاضطهاد بأتباع المسيح حتى ندر الموحدون قبيل ظهور الإسلام.
5- أنه يشهد للمسيح كشهادة التلاميذ للمسيح: " فهو يشهد لي، وتشهدون أنتم أيضاً " فأين شهد الروح القدس للمسيح؟ وبم شهد؟ بينا نجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد للمسيح بالبراءة من الكفر وادعاء الألوهية والبنوة لله، كما شهد بنبوته وبراءة أمه مما رماها به اليهود.
6- أنه يمجد المسيح: "ذاك يمجدني، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم".. وقد مجده رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- وشهد له بالنبوة، بل هو أحد أولي العزم من الرسل، وكان هو وأمه آية للناس، وشهد بأنه رفع إلى السماء، وأنه سينزل آخر الزمان حكماً مقسطاً. ولم ينقل لنا أي من أسفار العهد الجديد أن روح القدس أثنى على المسيح أو مجده يوم الخمسين، حين نزل على شكل ألسنة نارية.
7- أنـه يمكث إلى الأبد، أي دينه وشريعته، بينا نجد أن ما أعطيه التلاميذ من قدرات يوم الخمسين - إن صح - اختفت بوفاتهم، ولم ينقل مثله عن رجالات الكنيسة بعدهم. وأما رسولنا صلى الله عليه وسلم فيمكث إلى الأبد بهديه ورسالته، وإذ لا نبي بعده ولا رسالة.
8- " يذكركم بكل ما قلته لكم "، ولم ينقل العهد الجديد أن روح القدس ذكرهم بشيء.
9- " متى جاء ذاك يبكت العالم على خطية، وعلى بر، وعلى دينونة " ولم يوبخ الروح القدس أحداً يوم الخمسين، بل هذا هو صنيع رسول الله صلى الله عليه وسلم مع البشرية الكافرة.
ومن استعراض ما سبق ثبت بأن روح القدس ليس هو البارقليط، فكل صفات البارقليط صفات لنبي يأتي بعد عيسى، وهو النبي الذي بشر به موسى عليه السلام،
ودليل ذلك: 10- " لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به " وكذا الذي بشر به موسى: " أجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به "، وهو وصف النبي صلى الله عليه وسلم.
من هنا بتصرف: http://www.saaid.net/Doat/mongiz/noor/5-18.htm
تعليق: طبعة الملك جيمس ذكرت Confouter وتعني المعزي، وأما طبعة New American Bible فذكرت لفظة Advocate وتعني المحامي أو المدافع. البروفيسور عبدالأحد داود درس الكلمة من الناحية اللغوية فقال إنها لا تعني المعزي أو المحامي
وذكر أن الكلمة اليونانية التي تعني المعزي هي: Paracalon أما كلمة باراكليتوس ParaklYtos فيقول بأنها صورة مشوهة عن كلمة يونانية أخرى هي Periqlytos وتعني الأمجد والمستحق للمديح. انظر: محمد -صلى الله عليه وسلم- في الكتاب المقدس ص 216-223. وقد نقلنا كلام الأنبا أثناسيوس في معنى هذه الكلمة، واعتراف أدوين جونس بأن معناها: محمد. | |
|
noor_alhoda عضو محترف
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 06/02/2010
| موضوع: رد: بشـارة عظيمـة بمحمد صلى الله عليه وسلم، ومن أفواه آبائهم ندينهم الثلاثاء مارس 02 2010, 02:50 | |
| | |
|