asd_el_islam_2 عضو محترف
عدد المساهمات : 321 تاريخ التسجيل : 05/02/2010
| موضوع: اسئلة تهدم الكتاب المقدس في انتظار من يجيب عليها الثلاثاء أبريل 13 2010, 03:15 | |
| ما الدليل على أن مريم وأليصابات من سبط لاوى؟ هذا قانون اليهود عند الزواج: (7فَلا يَتَحَوَّلُ نَصِيبٌ لِبَنِي إِسْرَائِيل مِنْ سِبْطٍ إِلى سِبْطٍ بَل يُلازِمُ بَنُو إِسْرَائِيل كُلُّ وَاحِدٍ نَصِيبَ سِبْطِ آبَائِهِ. 8وَكُلُّ بِنْتٍ وَرَثَتْ نَصِيباً مِنْ أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيل تَكُونُ امْرَأَةً لِوَاحِدٍ مِنْ عَشِيرَةِ سِبْطِ أَبِيهَا لِيَرِثَ بَنُو إِسْرَائِيل كُلُّ وَاحِدٍ نَصِيبَ آبَائِهِ 9فَلا يَتَحَوَّل نَصِيبٌ مِنْ سِبْطٍ إِلى سِبْطٍ آخَرَ بَل يُلازِمُ أَسْبَاطُ بَنِي إِسْرَائِيل كُلُّ وَاحِدٍ نَصِيبَهُ».) عدد 36: 7-9 (ولعل من أجل ذلك ساقكما الله إلىّ حتى تتزوج هذه بذى قرابتها من عشيرة سبط أبيها) طوبيا 7: 14 (ولما أن صار رجلاً اتخذ له امرأة من سبطه اسمها حنه) طوبيا 1: 9 وعلى ذلك تكون أليصابات من نسل هارون من سبط لاوى ، وتكون مريم البتول نسيبتها من نفس السبط ، أى تكون أختاً بالنسبة لهارون وابنة بالنسب لعمران ، ويكون عيسى عليه السلام أيضاً من نسل هارون. ويؤكد كذلك نسبته إلى هارون دعوة المجدلية وأتباعه له ب (ربى أو ربونى) ، وهو لقب للكاهن الذى يعلِّم فى المعبد ، وكذلك قميصه غير المخاط الذى كان يرتديه (يوحنا 19: 23)، حيث لم يك يرتديه إلا الكاهن ، وكان سبط هارون مخصص لتدريس الناموس وتعليم الناس. أما بالنسبة لكون وجود أخت لموسى تُدعى مريم فهو فى الكتاب غير واضح ومتناقض: فتارة يقول الكتاب: (20وَأَخَذَ عَمْرَامُ يُوكَابَدَ عَمَّتَهُ زَوْجَةً لَهُ. فَوَلَدَتْ لَهُ هَارُونَ وَمُوسَى. وَكَانَتْ سِنُو حَيَاةِ عَمْرَامَ مِئَةً وَسَبْعاً وَثَلاَثِينَ سَنَةً.) خروج 6: 20 وتارة يقول: (59وَاسْمُ امْرَأَةِ عَمْرَامَ يُوكَابَدُ بِنْتُ لاوِي التِي وُلِدَتْ لِلاوِي فِي مِصْرَ. فَوَلدَتْ لِعَمْرَامَ هَارُونَ وَمُوسَى وَمَرْيَمَ أُخْتَهُمَا.) عدد 26: 59 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س26- يقول متى: (17فَجَمِيعُ الأَجْيَالِ مِنْ إِبْراهِيمَ إِلَى دَاوُدَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً وَمِنْ دَاوُدَ إِلَى سَبْيِ بَابِلَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً وَمِنْ سَبْيِ بَابِلَ إِلَى الْمَسِيحِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً.) متى 1: 17 وهذا يُخالف ما ورد فى سفر أخبار الأيام الأول ، فقد ذُكِر أن أجيال القسم الثانى (ثمانية عشر). فقد أسقط متى يواش (أخبار الأيام الأول 3: 12) وأمصيا (أخبار الأيام الأول 3: 12) وعزريا (أخبار الأيام الأول 3: 12) ويهوياقيم (أخبار الأيام الأول 3: 16) وفدايا (أخبار الأيام الأول 3: 19). فكيف نسى الرب أن يوحى بهذه الأسماء ولماذا نسيهم؟ هل تعلم أن الرب لا ينسى؟ هل تعلم أن الرب صادق ولا يتكلم إلا بالصدق؟ (أنا الرب متكلم بالصدق) إشعياء 45: 19، (فاعلم أن الرب إلهك هو الله ، الإله الأمين ، الحافظ العهد والإحسان للذين يحبونه ، ويحفظون وصاياه إلى ألف جيل) تثنية 7: 9 ، (ليس الله إنساناً فيكذب ، هل يقول ولا يفعل؟ أو يتكلم ولا يفى؟) عدد 23: 19 فمن إذن الذى كتب هذا الكتاب؟ فلماذا حذف متى خمسة أجيال من ترتيبه بين داود والسبى البابلى؟ (وَدَاوُدُ الْمَلِكُ وَلَدَ سُلَيْمَانَ مِنَ الَّتِي لأُورِيَّا. 7وَسُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحَبْعَامَ. وَرَحَبْعَامُ وَلَدَ أَبِيَّا. وَأَبِيَّا وَلَدَ آسَا. 8وَآسَا وَلَدَ يَهُوشَافَاطَ. وَيَهُوشَافَاطُ وَلَدَ يُورَامَ. وَيُورَامُ وَلَدَ عُزِّيَّا. 9وَعُزِّيَّا وَلَدَ يُوثَامَ. وَيُوثَامُ وَلَدَ أَحَازَ. وَأَحَازُ وَلَدَ حَزَقِيَّا. 10وَحَزَقِيَّا وَلَدَ مَنَسَّى. وَمَنَسَّى وَلَدَ آمُونَ. وَآمُونُ وَلَدَ يُوشِيَّا. 11وَيُوشِيَّا وَلَدَ يَكُنْيَا وَإِخْوَتَهُ عِنْدَ سَبْيِ بَابِلَ.) متى 1: 6-11 وهل حذفهم من نفسه أو أوحى إليه ذلك؟ ولو أوحى الرب ذلك ، فلماذا لم يُعدِّل الرب من كتابه الأول لو كان هو الذى أوحى هذا الكلام؟ وهل يعنى ذلك أن الرب نسخ كلامه فى العهد الجديد؟ ولو كان نسخه فلماذا قال إنه جاء ليؤكده وليس ليهدمه: (17«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. 18فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ. 19فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هَذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هَكَذَا يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ وَعَلَّمَ فَهَذَا يُدْعَى عَظِيماً فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ.) متى 5: 17-19 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س27- لماذا حذف متى يهوياقيم من سلسلة نسب يسوع؟ لأن الرب فى سفر إرمياء حرم أن يجلس على كرسى داود أى نسل من يهوياقيم ، وبما أن متى أراد أن يجعل من عيسى عليه السلام المسيا أى النبى الخاتم ، فكان مضطراً لحذف يهوياقيم من سلسلة النسب: (30لِذَلِكَ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ عَنْ يَهُويَاقِيمَ مَلِكِ يَهُوذَا: لاَ يَكُونُ لَهُ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَتَكُونُ جُثَّتُهُ مَطْرُوحَةً لِلْحَرِّ نَهَاراً وَلِلْبَرْدِ لَيْلاً. 31وَأُعَاقِبُهُ وَنَسْلَهُ وَعَبِيدَهُ عَلَى إِثْمِهِمْ وَأَجْلِبُ عَلَيْهِمْ وَعَلَى سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ وَعَلَى رِجَالِ يَهُوذَا كُلَّ الشَّرِّ الَّذِي كَلَّمْتُهُمْ عَنْهُ وَلَمْ يَسْمَعُوا].) إرمياء 36: 30-31 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س28- يقول متى: (وَمِنْ سَبْيِ بَابِلَ إِلَى الْمَسِيحِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً.) متى 1: 17 أى تقريباً 600 سنة تَفْصِل بين شألتئيل وولادة يسوع ، أى متوسط أعمارهم كانت 46 سنة لكل جيل ، وهذا يناقض كل المتوسطات المتعارف عليها لهذه الحقبة. أما متوسط أعمار أجيال هذه الحقبة عند لوقا فهى 27 سنة ، وتبعاً للمؤرخ اليهودى يوسيفوس كانت 25 سنة. فمن صاحب هذا اللغط؟ وكيف نفهم أن الله يقوم بمثل هذه الأخطاء التى لا يفعلها صبى فى المرحلة الابتدائية؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س29- يقول متى: (17فَجَمِيعُ الأَجْيَالِ مِنْ إِبْراهِيمَ إِلَى دَاوُدَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً وَمِنْ دَاوُدَ إِلَى سَبْيِ بَابِلَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً وَمِنْ سَبْيِ بَابِلَ إِلَى الْمَسِيحِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً.) متى 1: 17 ومعنى ذلك أن مجموعهم 42 جيلاً ، لكنهم فى الواقع 41 جيل فقط ، فمن الذى نساه وحى متى؟ وكيف يُخطىء الرب؟ وفى قاموس الكتاب المقدس ص 1037-1038 تحت عنوان (مواليد السيد الرب) نقلا عن هامش إظهار الحق الجزء الثانى ص 192: (ليس فى العهد الجديد جدول نسب إلا لشخص واحد وهو الرب يسوع المسيح، وهذا النسب مذكور فى إنجيل متى1: 1-17، وفى إنجيل لوقا 3: 23-38 ، ولكن هناك شىء من الصعوبة فى فهم جدوليهما، فإذا نظرنا إلى جدول متى منفرداً نرى أنه ترك ثلاثة ملوك بين يورام وعزريا وهم (أخزيا ويوآش وأمصيا) (انظر سفر الملوك الثانى 8: 25 ، و11: 2 ، و 12: 21)، وكذلك [وهم سادس وسابع وثامن ملوك مملكة يهوذا ، وقد دام حكمهم 72 عاماً من سنة 843 ق.م. إلى سنة 771 ق.م.] يهوياقيم الذى كان بين يوشيا ويكنيا (سفر الملوك الثانى 23: 34) وهو متروك أيضاً، فإذا ذكرت هذه الأربعة يصير القسم الثانى ثمانية عشر جيلاً عوضاً عن أربعة عشر ، ثم إذا قابلنا جدول متى بجدول لوقا نجد فروقاً جمَّة فسِّرَت تفاسير شتَّى ، وهذا الفروق تبرهن استقلال كل من البشيرين عن الآخر فى ما كتبه واعتماده على مصادر تختلف عن مصادر الآخر ، [إذن لا علاقة للوحى الذى ينبغى أن يكون مصدر كل منهما بهذا النسب] ويتبع متى تسلسل الفرع المالك من نسل داود بواسطة سليمان ، ويتبع لوقا تسلسل الفرع الأصغر بواسطة ناثان بن داود [وبصراحة لا أفهم معنى قوله: تسلسل الفرع المالك وتسلسل الفرع الأصغر ولا ماذا يقصد بهما الكتاب] ، وقد ذكر لوقا 25 اسماً بين داود وزربابل ، أما متى فذكر 15 اسماً فقط ، وجميع الأسماء ماعدا شألتائيل مختلفة فى الجدول الواحد عن الآخر ، وذكر لوقا 17 اسماً بين زربابل ويوسف ، أما متى فذكر 9 فقط وجميعها تختلف عن تلك ، وأهم فرق هو أن متى يقول عن يوسف إنه ابن يعقوب ، بينما يقول لوقا إنه ابن هالى ، ولا يمكن أن يكون ابناً للاثنين ، ولا يحتمل أن يكون الاسمان اسمى شخص واحد). ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س30- يقول متى: (18أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. 19فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارّاً وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرّاً.) متى 1: 18-19 فتبعاً للقانون اليهودى كان لا بد أن يوقع إثنان على عقد الطلاق ، فكيف كان يريد تخليتها سراً؟ فهل الطلاق سراً يُعد من الطقوس اليهودية؟ وألست معى أن نسبة مريم إلى رجل فى ظل هذه الظروف يمحى معجزة ولادة عيسى عليه السلام؟ فمن الذى له مصلحة فى ذلك إلا أحد أعداء يسوع؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س31- يقول متى (18أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. 19فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارّاً وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرّاً. 20وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ الأُمُورِ إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.) متى 1: 18-20 ومعنى ذلك أن يوسف قد علم بحبل مريم خطيبته قبل أن يخبره ملاك الرب بذلك، فكيف اكتشف يوسف أنها حامل؟ أكيد بعد أن كبرت بطنها وظهر عليها أعراض الحمل. فلماذا لم يرسل الرب ملاكه ليخبر يوسف بهذا قبل إكتشاف هذا الحمل ، ويكون بذلك قد أنقذ أمه من الفضيحة وشك خطيبها فيها أو العيش فى كرب وذلة حتى لا يعلم الناس بأمرها؟ وهل يجوز لزوجة الرب أن تتزوج أحد عبيده؟ وهل يجوز للرب أن ينتقى إمرأة عذراء مخطوبة ليولد منها؟ فلماذا لم يختر إمرأة عذراء غير مخطوبة ليولد منها؟ أم أراد أن يفضح إمائه المؤمنات؟ وحاشاه! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س32- لكن هل كان يسوع سامرياً أم يهودياً؟ تبعاً لمتى كان سامرياً ، وجعلها نبوءة ويجب أن تتم: (23وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: «إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيّاً».) متى 2: 23 وتبعاً ليوحنا فقد كان يهودياً وليس من ناصرة الجليل: (9فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ السَّامِرِيَّةُ: «كَيْفَ تَطْلُبُ مِنِّي لِتَشْرَبَ وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ وَأَنَا امْرَأَةٌ سَامِرِيَّةٌ؟» لأَنَّ الْيَهُودَ لاَ يُعَامِلُونَ السَّامِرِيِّينَ.) يوحنا 4: 9 فكيف يتم التوفيق بين الإثنين؟ ألا يدل هذا على التحريف المتعمد أو كثرة تناوب الأيدى والأقلام بالتصحيح والتعديل فيما تسمَّى بأصول هذا الكتاب؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س33- ذكر متى (1: 6-7) أن عيسى عليه السلام من نسل سليمان ابن داود ، وذكر لوقا (3: 31) أنه من نسل ناثان ابن داود. فإبن من عيسى عليه السلام؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س34- إن كاتب إنجيل لوقا لم تكن لديه أدنى فكرة عن أبناء ناثان فى العهد القديم ، فلم يصدق فيهم اسماً. فهل مازلت تصدق أن لوقا كتب هذا بإلهام من الله؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س35- جاء فى متى أن عيسى عليه السلام جاء من نسب ولد يهوياقيم (ألياقيم) ملك يهوذا: (13وَزَرُبَّابِلُ وَلَدَ أَبِيهُودَ. وَأَبِيهُودُ وَلَدَ أَلِيَاقِيمَ. وَأَلِيَاقِيمُ وَلَدَ عَازُورَ.) متى 1: 13 وقد جاء فى سفر إرمياء: (30لِذَلِكَ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ عَنْ يَهُويَاقِيمَ مَلِكِ يَهُوذَا: لاَ يَكُونُ لَهُ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَتَكُونُ جُثَّتُهُ مَطْرُوحَةً لِلْحَرِّ نَهَاراً وَلِلْبَرْدِ لَيْلاً. 31وَأُعَاقِبُهُ وَنَسْلَهُ وَعَبِيدَهُ عَلَى إِثْمِهِمْ وَأَجْلِبُ عَلَيْهِمْ وَعَلَى سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ وَعَلَى رِجَالِ يَهُوذَا كُلَّ الشَّرِّ الَّذِي كَلَّمْتُهُمْ عَنْهُ وَلَمْ يَسْمَعُوا].) إرمياء 36: 30-31 فكيف يُقال إن عيسى عليه السلام كان ملكاً لليهود وهو من نسل ألياقيم؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س36- يقول لوقا: (زَرُبَّابِلَ بْنِ شَأَلْتِئِيلَ) لوقا 3: 27 فهل زربابل ابن شألتئيل؟ لا. زربابل ليس ابن شألتئيل بل ابن أخيه فدايا: (19وَابْنَا فَدَايَا: زَرُبَّابِلُ وَشَمْعِي.) أخبار الأيام الأول 3: 19 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س37- يقول لوقا: (شَأَلْتِئِيلَ بْنِ نِيرِي) لوقا 3: 27 فهل هذا صحيح؟ لا. إن شألتئيل ابن يكنيا وليس ابن نيرى. (17وَابْنَا يَكُنْيَا: أَسِّيرُ وَشَأَلْتِئِيلُ ابْنُهُ) أخبار الأيام الأول 3: 17 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س38- هل أبيهود ابن زربابل كما قال وحى متى؟ (متى 1: 13) لا. فإذا راجعت ذرية زربابل فى العهد القديم فلن تجد بينهم أبيهود: (وَبَنُو زَرُبَّابِلَ: مَشُلاَّمُ وَحَنَنْيَا وَشَلُومِيَةُ أُخْتُهُمْ 20وَحَشُوبَةُ وَأُوهَلُ وَبَرَخْيَا وَحَسَدْيَا وَيُوشَبُ حَسَدَ. خَمْسَةٌ.) أخبار الأيام الأول 3: 19 ، ولو قمت بعدهم لن تجدهم خمسة بل ثمانية. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س39- هل ريسا ابن زربابل كما يقول لوقا؟: (رِيسَا بْنِ زَرُبَّابِلَ) لوقا 3: 27 لا. فبنو زربابل هم: (وَبَنُو زَرُبَّابِلَ: مَشُلاَّمُ وَحَنَنْيَا وَشَلُومِيَةُ أُخْتُهُمْ 20وَحَشُوبَةُ وَأُوهَلُ وَبَرَخْيَا وَحَسَدْيَا وَيُوشَبُ حَسَدَ. خَمْسَةٌ.) أخبار الأيام الأول 3: 19-20 وهذا يعنى أن كل من وحى متى ووحى لوقا قد أخطأ فى ذكر اسم ابن زربابل. ونفهم كذلك من سفر أخبار الأيام الأول أن شألتئيل مات بدون ذرية ، ولعل فدايا أخوه تزوج بامرأته وأنجب منها نسلاً لأخيه حسب الناموس ، فصار زربابل ابناً لشألتئيل دون أن يعلم الرب أو الوحى ذلك فيوضحه حتى لا تُظَنُ الظنون فى زوجة شألتئيل. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س40- ابن من شالح؟ قال لوقا: (شَالَحَ 36بْنِ قِينَانَ بْنِ أَرْفَكْشَادَ) لوقا 3: 36 فهو ابن قينان عند لوقا. ويقول العهد القديم: (18وَأَرْفَكْشَادُ وَلَدَ شَالَحَ وَشَالَحُ وَلَدَ عَابِرَ.) أخبار الأيام الأول 1: 18 و(13وَعَاشَ أَرْفَكْشَادُ بَعْدَ مَا وَلَدَ شَالَحَ أَرْبَعَ مِئَةٍ وَثَلاَثَ سِنِينَ وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ.) تكوين 11: 13 فهو إذن ابن أرفكشاد وليس ابن ابنه. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س41- متى رحل يوسف ومريم العذراء إلى الناصرة ؟ تبعاً لمتى نفهم أن مريم ويوسف النجار كانا يعيشان فى بيت لحم ، وهناك ولدَ الصبى، ثم سافروا إلى مصر ، وبعد عودتهم من مصر عاشا فى الناصرة. (متى 2: 23) أى بعد ولادة يسوع. بينما نفهم من لوقا أن مريم ويوسف كانا يعيشان فى مدينة الناصرة (لوقا 1: 26)، أى قبل ولادة يسوع، وذهبا إلى مدينة بيت لحم لتعداد السكان الذى أمر به أغسطس قيصر، أثناء حملها بيسوع ، وهناك ولدت الطفل (لوقا 2: 6-7). ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س42- يقول متى أيضاً: (5فَقَالُوا لَهُ: «فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ لأَنَّهُ هَكَذَا مَكْتُوبٌ بِالنَّبِيِّ: 6وَأَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمٍ أَرْضَ يَهُوذَا لَسْتِ الصُّغْرَى بَيْنَ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا لأَنْ مِنْكِ يَخْرُجُ مُدَبِّرٌ يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ».) متى 2: 5-6 وهو هنا يشير إلى النبى ميخا (ميخا 5: 2) وهذه النبوءة مردودة لأن سفر ميخا من الأسفار المحذوفة عند السامريين ، وأن عيسى عليه السلام لم يكن ملكاً على شعب إسرائيل: («أَعْطُوا إِذاً مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلَّهِ لِلَّهِ».) متى 22: 21 ، («مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!») يوحنا 8: 7 ، («يَا مُعَلِّمُ قُلْ لأَخِي أَنْ يُقَاسِمَنِي الْمِيرَاثَ». 14فَقَالَ لَهُ: «يَا إِنْسَانُ مَنْ أَقَامَنِي عَلَيْكُمَا قَاضِياً أَوْ مُقَسِّماً؟») لوقا 12: 14 وكذلك سأله بيلاطس إذا كان هو ملك اليهود؟ فأنكر وقال له: (34أَجَابَهُ يَسُوعُ: «أَمِنْ ذَاتِكَ تَقُولُ هَذَا أَمْ آخَرُونَ قَالُوا لَكَ عَنِّي؟» …«مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هَذَا الْعَالَمِ.) يوحنا 18: 34 ، 36 فمن الذى استشهد بكتاب غير معترف به؟ هل استشهد الرب بكتاب لا يعترف به هو نفسه أنه كتاب سماوى؟ ولماذا؟ فإن كان عيسى هو الإله فهل نسى أنه من اليهودية ولا يستطيع التدريس والمعيشة وسط السامريين؟ ألا يدعوا هذا للسخرية من هذا الإله؟ وألا يقدح هذا فى قداسة هذا الرب وألوهيته؟ أإله يرفضه أنبياؤه ، ويفعلون مالا يرضاه ، وما قد نهى عنه ليضلوا خلقه ، فمنهم من يزنى زنى المحارم (لوط مع ابنتيه) ، ومنهم من يزنى مع زوجة أبنائه (يهوذا مع ثامار)، ومنهم من سرق النبوة من أخيه وكذب على أبيه وخدعه وضحك على الإله وأوحى إليه (يعقوب يسرقها من عيسو)، ومنهم من صارع الرب وغلبه (يعقوب والإله) ، ومنهم من عبد الأوثان (سليمان)؟ فأين القدوة التى يريد الإله أن يضربها لعبيده؟ وأين علمه الأزلى فى أن هؤلاء البشر سيضلون خلقه؟ وماذا يفعل هذا الإله إذا احتج عليه أحد من خلقه يوم القيامة متهما إياه بإضلالنا عن طريق أناس فاسدة أعطاهم الحكم والنبوة؟ ويقول إدوارد شفايتزر فى تفسيره لإنجيل متى ص 17: وبالنسبة لإستشهاده بميخا ، فهى تشير فى اليهودية إلى المسيا ، وأقحمت أيضاً فى التراجم إلى الأرامية ، وأيضاً لا توجد كلمة (أرض يهوذا) لا فى النص العبرانى ولا فى النص اليونانى ، ويمكن أن يكون مصدرها هو متى نفسه. وكذلك أخطأ متى فى قراءة (لَسْتِ الصُّغْرَى) ، بينما هى فى العهد القديم (الصُّغْرَى). أليس هذا اعتراف بتحريف الكتاب المنسوب لمتى؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س43- يقول متى: (23وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: «إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيّاً».) متى 2: 23 ، فما هو كتاب الأنبياء الذى كُتِبَت فيه هذه النبوءة؟ فهى لا توجد فى أى كتاب من كتب الأنبياء ، وبذلك يكون هذا الكتاب الذى بين يدى النصارى ليس من كلام الله وقد وقع فيه تغيير وتبديل: إما بحذف هذه النبوءة من الكتاب ، فيكون الكتاب لم يتعهد الله بحفظه ، وترك حفظه للكتبة والكهنة ، الذين حرفوها: (كَيْفَ تَدَّعُونَ أَنَّكُمْ حُكَمَاءُ وَلَدَيْكُمْ شَرِيعَةَ الرَّبِّ بَيْنَمَا حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ المُخَادِعُ إِلَى أُكْذُوبَةٍ؟) إرمياء 8 : 8 (30لِذَلِكَ هَئَنَذَا عَلَى الأَنْبِيَاءِ يَقُولُ الرَّبُّ الَّذِينَ يَسْرقُونَ كَلِمَتِي بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ.) إرمياء 23: 30 (33وَإِذَا سَأَلَكَ هَذَا الشَّعْبُ أَوْ نَبِيٌّ أَوْ كَاهِنٌ: [مَا وَحْيُ الرَّبِّ؟] فَقُلْ لَهُمْ: [أَيُّ وَحْيٍ؟ إِنِّي أَرْفُضُكُمْ - هُوَ قَوْلُ الرَّبِّ. 34فَالنَّبِيُّ أَوِ الْكَاهِنُ أَوِ الشَّعْبُ الَّذِي يَقُولُ: وَحْيُ الرَّبِّ - أُعَاقِبُ ذَلِكَ الرَّجُلَ وَبَيْتَهُ.) إرمياء 23: 33-34 وإما بعدم وجودها من الأصل فيكون كاتب هذا الكلام قد كتبه عن جهل دون أن يوحى إليه! أضف إلى ذلك تعليق الكتاب المقدس الألماني فى هامشه إنه لا يوجد في كتب الأنبياء أية إشارة إلى ذلك. هذا بالإضافة إلى أن مدينة الناصرة كانت من نصيب سبط زبولون بن يعقوب (يشوع19: 10-16) ، وأن الناصرة تقع فى قرى الجليل ، وأهلها كلهم من يهود السامرة ، والإتصال بينهم ممنوع. ولو قَبِلَ يهود أورشليم نبياً من سكان السامرة ، فكيف سمحوا لسامرى من صغره بالمقام فى هيكل سليمان؟ وكيف سمحوا له بالتدريس فى معبدهم؟ أضف إلى ذلك أن عيسى عليه السلام من سبط يهوذا ، وأبناء هارون الذين منهم عيسى عليه السلام مكان سكناهم كان فى أرض اليهودية مع سبط يهوذا ، فمن الذى أسكنه الناصرة وأخرجه من أرض عشيرته؟ مع الأخذ فى الإعتبار أنه بين المكانين آلاف الأميال وسفر أيام. وعن هذه النبوءة يقول باركلى فى تفسيره لمتى ص 37: (وهذه النبوة تواجه المفسرين بصعوبة كبيرة ، ذلك لأنه لا توجد آية فى العهد القديم بهذا المعنى ـ وحتى مدينة الناصرة نفسها غير مذكورة على الإطلاق فى العهد القديم. ولم يوجد حل كاف لهذه المشكلة.) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س44- ما سبب ذهاب يسوع إلى بيت لحم؟ يقول لوقا إن السبب هو تعداد السكان: (إن أهل مريم كانوا يسكنون فى الجليل فى قرية الناصرة ، وأتت مع خطيبها إلى بيت لحم للتعداد الذى أمر به أغسطس، وولدت يسوع هناك) لوقا 2: 1-7 بينما ادعى متى أيضاً أن السبب هو وجود نبوءة عندهم تقول إنه سيظهر نبى فى إسرائيل من بيت لحم يرعى شعب إسرائيل ؛ فيقول متى: (5فَقَالُوا لَهُ: «فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ لأَنَّهُ هَكَذَا مَكْتُوبٌ بِالنَّبِيِّ: 6وَأَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمٍ أَرْضَ يَهُوذَا لَسْتِ الصُّغْرَى بَيْنَ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا لأَنْ مِنْكِ يَخْرُجُ مُدَبِّرٌ يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ».) متى 2: 5-6 ، وهو هنا يشير إلى النبى ميخا ، وسفر ميخا من الأسفار المحذوفة عند السامريين أهل الجليل ، بالإضافة إلى أن عيسى عليه السلام لم يكن ملكاً. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أين كان موقع بطرس عند سؤاله فى المرة الأولى؟
جالساً خارجاً فى الدار (متى 26: 69)
فى الدار أسفل (مرقس 14: 66)
مع الجمع ورئيس الكهنة فى وسط الدار (54فَأَخَذُوهُ وَسَاقُوهُ
وَأَدْخَلُوهُ إِلَى بَيْتِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ. وَأَمَّا
بُطْرُسُ فَتَبِعَهُ مِنْ بَعِيدٍ. 55وَلَمَّا أَضْرَمُوا نَاراً
فِي وَسَطِ الدَّارِ وَجَلَسُوا مَعاً جَلَسَ بُطْرُسُ
بَيْنَهُمْ.) لوقا 22: 54-55
كان يوحنا داخل الدار مع رئيس الكهنة، بينما كان بطرس خارج
الدار عند البوابة ، ثم أدخله يوحنا ووقف مع الخدم والعبيد
يصطلى، وليس مع الجمع ورئيس الكهنة، خلافاً لما يُفهم من وحى
لوقا: يوحنا 18: 15-18 أين كان موقع بطرس عند سؤاله للمرة الثانية؟
فى الدهليز عند متى
; خارج الدهليز عند مرقس
; نفس المكان السابق عند النار (أى وسط الدار) عند لوقا
; عند النار حيث يجتمعون عند يوحنا
أين كان موقع بطرس عند سؤاله للمرة الثالثة؟
; فى الدهليز عند متى
; ربما فى نفس المكان السابق خارجاً فى الدهليز عند مرقس
; ربما فى نفس المكان السابق عند النار (وسط الدار) عند لوقا
; عند النار فى مكانه حيث يجتمعون عند يوحنا
أين كان موقع بطرس عند سؤاله للمرة الثالثة؟
; فى الدهليز عند متى
; ربما فى نفس المكان السابق خارجاً فى الدهليز عند مرقس
; ربما فى نفس المكان السابق عند النار (وسط الدار) عند لوقا
; عند النار فى مكانه حيث يجتمعون عند يوحنا
هل يمكنكم تعليل ذلك؟
لقد جاءت الأسئلة الثلاث على النحو
التالى:
عند متى: من جاريتين مختلفتين والقيام
عند مرقس: من امرأة واحدة مرتين والحاضرين
عند يوحنا: من جارية والواقفين مع رئيس الكهنة ومن شخص ثالث
إننا ندعو كل مسيحي منصف أن يترك التعصب جانبا و يسمع لنداء الله سبحانه وتعالى إذ يقول
(( مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ))
((قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ)) المائدة 75 ـ 77. صدق الله العظيم
وهدفنا هنا هو بيان الحق والصدق للمسلم حتى يكن على يقين أن الله تعالى اختار خير البشر لرسالته وخير الصحبة وخير جيل لصحبة رسوله ثم استخلف رسالته لخير الأمم طالما تمسكوا بما كان عليه رسوله صلى الله عليه وسلم .
لا تنسونا من صالح دعائكم
اخوكم
اسد الاسلام
| |
|
Admin المشرف العام
عدد المساهمات : 376 تاريخ التسجيل : 02/02/2010
| موضوع: رد: اسئلة تهدم الكتاب المقدس في انتظار من يجيب عليها الخميس يوليو 08 2010, 15:58 | |
| قبل ألفى عام وعشرة حيث كان اليهود يقصرون الدين على أنفسهم باعتبارهم أهل التوحيد فقط بينما ينظرون إلى باقى العالم باعتبارهم كفارا يعبدون الأصنام وكانوا يتباهون على باقى الأمم بتلك الميزة ولكنهم بمرور الزمن نسوا تعاليم الرب والنبى موسى عليه السلام وحادوا عن طريق الحق .
ولذلك أرسل لهم المولى عز وجل رسول منهم بمعجزة عجزوا عن استيعابها وهى ولادته بدون أب لسيدتنا مريم العذراء لعلهم يعودون إلى رشدهم كما كلمهم فى المهد بإذنه سبحانه وتعالى كمعجزة أخرى.
لما وصل سيدنا عيسى سن الثلاثين تم تكليفه عليه السلام بالرسالة وهى هداية قومه اليهود وانتشالهم من الضلال الذى انزلقوا فيه ورفض أن يعلم الكفار والأمم الأخرى بينما كان الأممين أو الرومان هم الذين يحكمون العالم وأختار المسيح 12 تلميذا ليعلمهم وهم يعلمون أسباط بنى إسرائيل الـ 12 "الناموس" .
لذلك لم يتكلم المسيح معهم فى مسألة العقيدة ولكن اليهود اتهموه بالتجديف وأنه يقول أن الله أبوه وحوكم المسيح وأظهر براءته بأن مسمى ابن الله مسمى مجازى لكل المؤمنين بالله ولقد عثر على تلك المحاكمة مدونة فى وثائق البحر الميت التى عثر عليها قبل عدة سنوات .
وبداية أقول أنه من الناحية التاريخية فإن سيدنا عيسى عليه السلام أرسل إلى "خراف بنى إسرائيل الضالة" ليهديهم ولم يبعث برسالة جديدة بل كانت رسالته مكملة للرسالة الموسوية أو العقيدة الموسوية التى أرسل بها سيدنا موسى إلى بنى إسرائيل, ولكن حينما انحرف الإسرائيليون كعادتهم عما أمرهم به المولى عز وجل أرسل إليهم سيدنا عيسى ليعيدهم إلى الطريق القويم.
لقد أرسل سيدنا عيسى عليه السلام التلاميذ لليهود فقط: "بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ" كما أن الله أرسل المسيح عليه السلام لليهود فقط أيضا: "فَأَجَابَ: لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ".ولم يرسل إلى غيرهم -أى الأممين- والذين عبدوه هو لا يعرفهم لأنه لم يدعوهم إلى عبادته فهو منهم براء: "فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ".
يؤكد سيدنا عيسى عليه السلام على تلك النقطة كثيرا لأنه نبى وموحى إليه من الله عز وجل فقد علم بما سيحدث من بعد رفعه من الله سبحانه وتعالى ولذلك قال عن نفسه بأنه أبن إنسان وهو لحم وعظم ْ؟ الى أن صعد "قالها بعد حادثة الصلب: اُنْظُرُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ: إِنِّي أَنَا هُوَ. جُسُّونِي وَانْظُرُوا فَإِنَّ الرُّوحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ كَمَا تَرَوْنَ لِي». وَحِينَ قَالَ هَذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ. وَبَيْنَمَا هُمْ غَيْرُ مُصَدِّقِين مِنَ الْفَرَحِ وَمُتَعَجِّبُونَ قَالَ لَهُمْ: «أَعِنْدَكُمْ هَهُنَا طَعَامٌ؟» فَنَاوَلُوهُ جُزْءاً مِنْ سَمَكٍ مَشْوِيٍّ وَشَيْئاً مِنْ شَهْدِ عَسَلٍ. فَأَخَذَ وَأَكَلَ قُدَّامَهُمْ".
كما قال: «مَجْداً مِنَ النَّاسِ لَسْتُ أَقْبَلُ وَلَكِنِّي قَدْ عَرَفْتُكُمْ أَنْ لَيْسَتْ لَكُمْ مَحَبَّةُ اللَّهِ فِي أَنْفُسِكُمْ. أَنَا قَدْ أَتَيْتُ بِاسْمِ أَبِي وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَنِي. إِنْ أَتَى آخَرُ بِاسْمِ نَفْسِهِ فَذَلِكَ تَقْبَلُونَهُ. كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْداً بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ؟ وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟
كهنة الرومان وقانون الايمان
أما كهنة الرومان فبعد دخولهم المسيحية فقد ألفوا قانون الإيمان بأنفسهم حسب مناقشاتهم بالمجامع حسب عقيدتهم الوثنية وقتها وما عرفوه عن الثقافات الأخرى التى كانت موجودة منذ 2000 عام فقاموا بتأليه المسيح ليحل محل آلهتهم الوثنية .
ونظرا لاختلاف آراء من شاركوا فى وضع قانون الإيمان المسيحى الجديد واختلفت آرائهم فمنهم من قال بأن المسيح ابن الله وآخرون بأنه إقنوم جزء من الله وأنه يتكون من لاهوت وناسوت وأضافوا الروح القدس فصاروا ثلاثة جعلوهم واحد والمسيح هو رسول هو ابن إنسان وجنسه ذكرا فأين يذهب الجسد ذو اللحم والعظام بعد دمج الأقانيم مع الروح.
ومن المعلوم أن الجسد يحتاج الى أكل وإلى نوم وهذا ينفى انضمامه الى الله ليكون وحدة واحدة فالله لا يأكل ولا ينام وليس له جنس ولذلك لم يتفقوا حتى اليوم على كنه المسيح عليه السلام هل هو ابن الرب أم أنه الرب ذاته؟
نتيجة لهذه التعارضات نجد هم قد وقعوا في الخلط حين يقولون بأن المسيح وهو ابن لمريم لأنها ولدته وأن الأب هو الله فكيف يكون المسيح ابنها هو الرب ذاته وفى نفس الوقت هو زوجها؟ هل هذا معقول يا أصحاب العقول؟؟.. فكيف يلد الرب ذاته؟.. وكيف يكون الرب زوجا لأمه؟؟.. وأين كان الرب موجودا قبل أن يولد؟؟.. ومن خلق أم الرب؟؟.. هل ولدتها الطبيعة أم أتى بها الشيطان؟؟..
هل كان المسيح يصلى للثالوث؟.. ومن الأقدم فى الأزل هل هو الله "الأب" أم هو الله "الابن"؟.. وإذا كان لهما نفس القدم فمن منهما الله الحقيقى؟.. ومن منهما الذى نزل من السماء إلى الأرض للصلب؟.. وما هو الفرق بين الله الذى فى السماء والله الذى صلب؟..
إذا كان الله ثلاثة أقانيم فى واحد فهل كان الثلاثة فى رحم مريم؟.. ومن هو الوالد ومن هو المولود ومن خلق قبل الأخر؟.. إن الأب يُنتِج ولا يُنتَج والابن مولود وليس بوالد فهما إذن غير متساوين كما أنه لا يمكن للوحدة الرياضية "العدد1" أن تكون قسماً أو كسراً أو مضاعفاً لذاتها لنفترض أنهما متساوين فهل بإمكان المسيح عليه السلام – باعتباره إله- تكليف الله عز وجل بالقيام بمهمة ما؟..
وإذا كان المسيحيون يؤمنون بأن الأقانيم الثلاثة على نفس القدر والمكانة فهل نستطيع عكس عبارة "باسم الآب والابن والروح القدس" لتصبح "باسم الروح القدس والابن والأب" أو "باسم الابن والروح القدس والأب"؟.. مع العلم أنه لم يرد في الإنجيل وصف منفصل لأى منهم.. وهل كان الثلاثة يسكنون فى جسد يسوع المصلوب؟..
إذا كان النصارى يؤمنون بأن الله سبحانه وتعالى موجود دائماً وأنه محيط بكل شيء دائماً فهل يحيط الثلاثة بكل شيء في نفس الوقت أم أن واحداً منهم يتولى ذلك بمفرده؟.. وإذا كان ذلك كذلك فما هي مهمة الإلهين الآخَرَين؟.. ومن تولى مهمة المسيح عليه السلام –أن كان إلها- أثناء وجوده على الأرض؟..
الثلاثة في واحد
نسأل الأخوة المسيحيين إذا وُصف الله سبحانه وتعالى بأنه الموجِد والمُعدِم ووصف المسيح عليه السلام بأنه المخلص والفادي ووصف الروح القدس بأنه واهب الحياة فهل يجوز أن نصف كلاً منهم بجميع هذه الصفات كأن يتصف الابن بأنه موجد وفادي وواهب للحياة؟
يقول إنجيل مرقص بالإصحاح 16: 19 "وجلس عن يمين الله" فهل إذا جلس إنسان عن يمين ملك يصير ملكاً؟ إذا كانت الإجابة بنعم فأنتم تخالفون الواقع وتشككون فى الأناجيل التى بين أيديكم وإذا كانت بالنفى فهذا يعنى أن المسيح عليه السلام ليس إلها .
وإذا كان إلهاً فلماذا لم يجلس في الكرسي الرئيسي؟.. ثم إن وجود كرسيين دليل على وجود ذاتين اثنين منفصلين وهو ما يهدم نظرية الثلاثة فى واحد.. وهل وجود إلهين يحكمون العالم لا ينتج عنه أية خلافات فى قيادة العالم أم هناك اتفاق تم بمقتضاه توزيع الاختصاصات فيما بينهما!!..
إذا كان ذلك كذلك فمن يتولى على سبيل المثال تسيير النجوم ومن يتولى تسيير الأرض والشمس والقمر؟.. ومن يوزع الأرزاق ومن يحدد نوع المواليد ومن يختص بالجفاف ومن يختص بالمطر؟..
جاء في إنجيل يوحنا الإصحاح 17: 21 - 22 "ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا…. كما أننا واحد" فهل عبارة المسيح عليه السلام هذه تعني مساواة الـ 12 تلميذاً بالله سبحانه وتعالى؟ فإذا أضفنا لهم التثليث ألا يصبح لدينا 15 إله؟ وجاء فى إنجيل يوحنا الإصحاح 10: 35 من أقوال المسيح عليه السلام:- "إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله" فهل يعني هذا أن كل من أطاع الله سبحانه وتعالى يصير إلهاً؟
وجاء فى رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 5 : 7 "فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد" ألا يعني هذا أن كلاً منهم يساوي ثلث إله! وجاء فى رسالة يوحنا الأولى بالإصحاح 5: 8 والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواح" فهل الروح والماء والدم متساوون؟
إذا كان إنجيل متى ذكر بالإصحاح 6: 24 من أقوال المسيح عليه السلام:-
"لا يقدر أحد أن يخدم سيدين" وتساؤلي هو فكيف يقدر أن يخدم ثلاثة آلهة؟!.. كما ذكر إنجيل متى بالإصحاح 15: 9 من أقوال المسيح عليه السلام:- "وباطل يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس" وهذه شهادة من المسيح عليه السلام على بطلان عقيدة أتباعه بالتثليث..
كما ذكر إنجيل متى بالإصحاحى 19: 17 وإنجيل مرقس بالإصحاح 10: 18 من أقوال المسيح عليه السلام:- "ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله" فإذا كان المسيح عليه السلام قد رفض أن يدعى صالحاً فكيف يرضى بأن يدعى إلها؟
جاء فى إنجيل متى بالإصحاح 5: 17 من أقوال المسيح عليه السلام:- "ما جئت لأنقض بل لأكمل" أي أن الهدف من بعثته هو إتمام ما سبق من الشرائع وقد نصت شريعة موسى عليه السلام على التوحيد كما جاء في سفر الخروج بالإصحاح 20: 3 فلماذا لم يعرف المسيح والأنبياء السابقون عليهم السلام بعقيدة التثليث؟
ونسأل اخواننا المسيحيين بعد ذلك هل كان المسيح يصلى للثالوث ويقول بأنه إله واحد؟!.. وهل كانت العذراء مريم تصلى أيضا للثالوث؟!.. ونجيب نحن بالطبع لا .. لأن الثالوث لم يكن معروفا وقت المسيح فقد وضعه الكهنة الرومان بعد ذلك بوقت طويل فالإنجيل لم يذكره ولذلك نسأل مرة أخرى لماذا ضلل بولس الناس وهو أصلا يهودى وهو يعلم الدين الصحيح؟
والإجابة لأنه مارس اضطهاد المسيحية بأسلوبين الأول بالتعدى والاضطهاد فلما لم ينجح فى ذلك أعلن مسيحيته زورا وكذبا ثم إندس إلى التلاميذ ليخرب الدين كما قال المسيح "احْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَابِ الْحُمْلاَنِ وَلَكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِلٍ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ"!.. فهل تتبعون عيسى عليه السلام أم تتبعون بولس أحد الأنبياء الكذبة التى حذركم منها السيد المسيح عيسى عليه السلام رسول الله سبحانه وتعالى؟
المسيح لم يدعو للتبشير بالمسيحية
الغريب فى الأمر حقا أن بولس الذى يدعونه رسولا وهو الذى دعى الأمم حسب قوله بأن المسيح بعد قيامته هو الذى أمره بذلك بعد أن صعد فإن بولس يكذب الأمميين ولا يقبل تعاليمهم ويتهمهم بالجهل والخطية واقرأ رسالته إلى "رومية".. يقول بولس بأنهم أخطأوا وعبدوا المخلوق المحدود وتركوا الخالق الغير محدود "لأَنَّ غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ الَّذِينَ يَحْجِزُونَ الْحَقَّ بِالإِثْمِ. إِذْ مَعْرِفَةُ اللهِ ظَاهِرَةٌ فِيهِمْ لأَنَّ اللهَ أَظْهَرَهَا لَهُمْ لأَنَّ مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ تُرَى أُمُورُهُ غَيْرُ الْمَنْظُورَةِ وَقُدْرَتُهُ السَّرْمَدِيَّةُ وَلاَهُوتُهُ مُدْرَكَةً بِالْمَصْنُوعَاتِ حَتَّى إِنَّهُمْ بِلاَ عُذْرٍ.
لأَنَّهُمْ لَمَّا عَرَفُوا اللهَ لَمْ يُمَجِّدُوهُ أَوْ يَشْكُرُوهُ كَإِلَهٍ بَلْ حَمِقُوا فِي أَفْكَارِهِمْ وَأَظْلَمَ قَلْبُهُمُ الْغَبِيُّ. وَبَيْنَمَا هُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ حُكَمَاءُ صَارُوا جُهَلاَءَ وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى وَالطُّيُورِ وَالدَّوَابِّ وَالزَّحَّافَاتِ. لِذَلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ أَيْضاً فِي شَهَوَاتِ قُلُوبِهِمْ إِلَى النَّجَاسَةِ لإِهَانَةِ أَجْسَادِهِمْ بَيْنَ ذَوَاتِهِمِ. الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ
إذن فالمسيح عليه السلام لم يدعو أحدا لتبليغ أو نشر أو تنصير الأمم الأخرى فلماذا يخالف مسيحيو اليوم تعاليمه ؟
أسئلة عماد المهدى
أما هذه الأسئلة فقد أطلعت عليها فى كتاب للشماس السابق عماد المهدى والكاتب الإسلامي حاليا ونتمنى لو أجاب عنها أحد الاخوة المسيحيين وبالدليل من كتابكم الذى بين أيديكم ونقصد به الإنجيل.
*من المعروف أن الإنجيل أصلاً مكتوب باللغة اليونانية ثم ترجم بعد ذلك إلى جميع اللغات- كيف ذلك وقد كانت لغة المسيح وتلاميذه هي اللغة الآرامية؟
*إذا كان المسيح موجوداً منذ الأزل مع الله كما تقولون – فما هي طبيعة العلاقة بينهما؟ وما هي كيفية التحول من الإلوهية إلى مرتبة البشر في بطن امرأة مخلوقة؟!
*إذا كانت العذراء مريم والدة الإله فهل هي خالقة أو مخلوقة؟ وما هو شأنها عند المسيح؟ *من المعروف لديكم أن "الأب، والابن، والروح القدس، ثلاثة أقانيم متحدون ومتساوون في الجوهر" مفردها أقنوم – كيف ذلك وكلمة أقنوم كلمة سريانية الأصل معناها : "الذات الإلهية المستقلة"؟
*ما هي العلاقة بين اللاهوت والناسوت على ضوء الحقائق التالية :
ملء الجسد أم لم ينفصل عنه أم طبيعة واحدة ؟
*من المعروف أن المسيحي دائماً عندما يرسم الصليب يقول "بسم الأب والابن والروح القدس إله واحد آمين", وهو يعتقد أنهما متحدون متساوون وأنهما واحد لا فرق بينهما!! فهل يجوز أن أقول: "بسم الابن والأب والروح القدس إله واحد آمين" أو "بسم الإله الواحد والروح القدس والأب والابن" وهكذا إلخ…؟
*لماذا الابن مولود والروح القدس منبثق؟
*من المعروف أن اللاهوت لم يفارق الناسوت لحظة واحدة ولا طرفة عين، فهل اللاهوت صلب مع الناسوت؟ أم أن اللاهوت ترك الناسوت لحظة الصلب والموت على عود الصليب؟ وما الدليل من الإنجيل؟
*من المعروف أن اللعنة من الله خروج من رحمته، كيف ذلك وقد كتب في الإنجيل رسالة إلى أهل غلاطية "ملعون كل من علق على خشبة" إصحاح (3) فقرة (13) وهل معنى ذلك أن المسيح - حاشا لله - ملعون فقد تم صلبه علي خشبة ؟
*ما هو مفهوم القدرة الإلهية على مغفرة الذنب إذا كان مغفرة الذنب لا يتم إلاّ بصلب الابن الوحيد؟
*يوجد في قانون الإيمان أن المسيح بعد موته على خشبة الصليب دفن في القبر ثلاث أيام وثلاث ليال. فهل يوجد دليل من الإنجيل بذلك؟
*ما هي المسافة الزمنية بين خطيئة آدم ونزول المسيح لتحمل خطايا البشر؟ وما هو مصير من كانوا قبل نزول المسيح؟
*يوجد فقرة في الكتاب المقدس تقول: "من رآني فقد رأى الأب" وهذا يتناقض مع الفقرة التي تقول: "لا يستطيع أحد أن يرى الله ويعيش".
*ما هي الحالات التي يجوز فيها الطلاق والزواج بزوجة ثانية؟
*ماذا تفعل الزوجة إذا تركها زوجها لمدة عام أو أكثر؟ هل تطلق منه أم تظل في انتظاره ولو عشر سنوات؟ "وما هو دليلك من الكتاب المقدس"؟
*لماذا لا يستطيع الأرثوذكسي الزواج من طائفة الكاثوليك والعكس أو أي طائفة أخرى؟ وهل لديك دليل من الكتاب المقدس؟
من ضمن الوصايا العشر: "لا تزني – لا تسرق" إذاً ما هو عقاب الرجل أو المرأة إذا ضبطا وهما يزنيان أو يسرقان؟ مع ذكر الدليل من الكتاب المقدس .
*ماذا تعني الأسرار السبعة التي يحتفظ بها القسيس لنفسه وهي "سر الكهنوت– سر التناول– سر الزيجة– سر عماد الأطفال – سر مسحة المرضى– سر الاعتراف– سر التثليث" … وأين هذه الأسرار في الكتاب المقدس؟ ولماذا لا يعرفها الشعب؟
*لماذا يقام القداس الإلهي يومي الأحد والجمعة فقط من كل أسبوع؟
*وهل القداس الإلهي بما يشمل طقوس موجود في الكتاب المقدس؟ وأين هو بمثل هذه الصورة وهذه الكيفية؟
*هل الاعتراف للقمص قبل القداس موجود في الكتاب المقدس؟ وأين هو؟
*هل الصيام قبل التناول موجود في الكتاب المقدس؟ وأين هو؟
*هل تناول جسد ودم المسيح موجود في الكتاب المقدس؟ وأين هو؟ وما هو النص الذي يفيد أن العشاء الرباني دليلاً على التناول كل يوم أحد أو جمعة بهذه الكيفية؟
*هل تعميد الأطفال موجود في الكتاب المقدس؟ وأين هو؟
*هل تكريس حياة المسيحي للرب "الرهبنة" موجود في الكتاب المقدس؟ وأين هو؟
*هل الربا محرم في المسيحية؟ وما هو تعريف الربا لديكم في الكتاب المقدس؟
*ما هي كيفية غسل وتكفين الميت وكيفية الصلاة عليه؟ وهل هي مستمدة من الكتاب المقدس؟ أم أنها تقليد كنسي؟!!!
*مطلوب توضيح الاختلاف فى أنساب المسيح رغم أن المسيح ليس له نسب.. متّى إصحاح (1) فقرة (1) ولوقا إصحاح (3) فقرة (23)؟
*من المعلوم لديكم أن الكتاب المقدس هو كلام الله فهل الكتاب المقدس "قديم أو مخلوق"؟
*من هو المترجم للكتاب المقدس من اللغة اليونانية إلى العبرية؟ أو إلى اللغات الأخرى؟ وأين هى المخطوطة اليونانية؟
*من المعروف أن المسيح في إنجيل متى إصحاح (4) فقرة (2) صام أربعين يوماً وليلة ثم جاع أخيراً. معنى ذلك أنه لو استمر في صومه أكثر من ذلك لكان مصيره الموت, إذاً لبطل الاتحاد بين اللاهوت والناسوت، رغم أنه معروف أن اللاهوت لم يفارق الناسوت لحظة واحدة ولا حتى طرفة عين فكيف يكون ذلك؟
وباعتبارى إنسانا ودارسا وباحثا فى التاريخ والأديان خرجت بهذه الأسئلة التى تحيرنى اتمنى لو أن أحدا من شركاءنا في الوطن المسيحيين يتكرم بالرد عليها ليوضح لنا ما أغلق علينا فهمه حتى نستفيد مما فى حوزتهم من علم
| |
|