www.nooralhoda.7abibomri.com
منتديات نور الهدي حبيب عمري ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه

فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا

وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
www.nooralhoda.7abibomri.com
منتديات نور الهدي حبيب عمري ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه

فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا

وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
www.nooralhoda.7abibomri.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.nooralhoda.7abibomri.com


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شبهة الطاعنين فى حديث "نحن أحق بالشك من إبراهيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
asd_el_islam_2
عضو محترف
عضو محترف
asd_el_islam_2


عدد المساهمات : 321
تاريخ التسجيل : 05/02/2010

شبهة الطاعنين فى حديث "نحن أحق بالشك من إبراهيم Empty
مُساهمةموضوع: شبهة الطاعنين فى حديث "نحن أحق بالشك من إبراهيم   شبهة الطاعنين فى حديث "نحن أحق بالشك من إبراهيم Emptyالإثنين مارس 08 2010, 03:42

شبهة الطاعنين فى حديث "نحن أحق بالشك من إبراهيم

شبهة الطاعنين فى حديث "نحن أحق بالشك من إبراهيم"
والرد عليها

روى البخارى ومسلم من حديث أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله  قال : "نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال : رب أرنى كيف تحى الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبى( )0

هذا الحديث طعن فيه أعداء السنة والسيرة قديماً من أهل الأهواء والبدع، وزعموا أن فيه طعناً فى عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام( ) وتابعهم حديثاً أذيالهم إذا يقول عبد الحسين شرف الدين الموسوى : "إن الظاهر من قوله : "نحن أحق بالشك من إبراهيم" ثبوت الشك لرسول الله ، ولسائر الأنبياء، وأنهم جميعاً أولى به من إبراهيم، ولو فرض عدم إرادة الأنبياء جميعاً فإرادة رسول الله  مما لابد منها…، والحديث نص صريح فى أنه أولى بالشك"( )0

ويجاب عن ما سبق بما يلى :
أولاً : إجماع الأمة على عصمة أنبياء الله عز وجل ورسله، من الكفر والشرك، والشك، ومن تسلط الشيطان عليهم، وأن تلك العصمة صفة أساسية فيهم، وشرطاً ضرورياً من شروط الرسالة، كما أنها جزء من الكمال البشرى الذى كملهم الله عز وجل به، حتى يبلغوا رسالة ربهم إلى أقوامهم، وقد سبق تفصيل ذلك فى حقه  من خلال القرآن والسنة( )0
ثانياً : اتفاق علماء المسلمين على أن ظاهر الشك فى قوله  : "نحن أحق بالشك من إبراهيم" ليس مراداً، كما أنه ليس فى ظاهر هذا القول اعتراف بالشك، بل نفيه عن نفسه ، وعن إبراهيم وسائر أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام، إذ ما يجوز فى حق واحد منهم يجور فى حق الجميع0

يقول الحافظ ابن كثير : قوله  : "نحن أحق بالشك من إبراهيم" ليس المراد هاهنا بالشك ما قد يفهمه من لا علم عنده، بلا خلاف( )0
وقال الإمام على القارى( ) : "ليس فى قوله  : "نحن أحق بالشك من إبراهيم" اعترافاً منه بالشك لهما، بل نفى لأن يكون إبراهيم عليه السلام شك"( )0

ثالثاً : إن سبب قوله  "نحن أحق بالشك من إبراهيم" على ما جاء فى الحديث ما ذكره  من قوله تعالى على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام : رب أرنى كيف تحى الموت قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبى( ) وهذه الآية وما بعدها قد يسبق إلى بعض الأذهان الفاسدة منها احتمال الشك، فأراد  نفى هذا الشك عن سيدنا إبراهيم، وإبعاد للخواطر الضعيفة أن تظن هذا به عليه السلام0

ويؤكد ذلك أنه ليس فى سؤال سيدنا إبراهيم عليه السلام ما يدل على أنه شك، إذ السؤال وقع بـ "كيف" الدالة على حال شئ موجود مقرر عند السائل والمسئول، كما تقول : كيف علم فلان؟ فكيف فى الآية، سؤال عن هيئة الإحياء، لا عن نفس الإحياء، فإنه ثابت مقرر لدى سيدنا إبراهيم عليه السلام( ) وهو ما شهد به رب العزة لسيدنا إبراهيم رداً على سؤاله، بقوله عز وجل: "أولم تؤمن" والاستفهام هنا تقريرى للمنفى، وهو الشك، كأنه قال له : ألست مؤمناً بالبعث؟ فكان جوابه عليه السلام بـ "بلى" لإثبات المنفى وهو الشك، والمعنى : أنا مؤمن بالبعث كما علمت ما فى قلبى، لكننى أريد أن يطمئن قلبى برؤية الكيفية فقط، واعتبر بذلك0
فما شك إبراهيم عليه السلام، ولم يكن لديه أى شبهة فى قدرة الله تعالى على إحياء الموتى، إذ لم يقل لله تعالى : أتستطيع أن تحى الموتى؟ وإنما أراد أن يرى الهيئة، كما أننا لا نشك فى وجود الفيل، والتمساح، والكسوف، وزيادة النهر، ورسول الله ، ثم يرغب من لم يرى ذلك منا، فى أن يرى كل ذلك، ولا يشك فى أنه حق، لكن ليرى العجب الذى يتمثله فى نفسه، ولم تقع عليه حاسة بصره قط( )0

فواضح فى السؤال والجواب، أنه عليه السلام، لم يسأل لشك أو شبهة أو تردد وهذا ظاهر من سؤاله، إذ لم يقل لله تعالى : "هل تقدر أن تحى الموتى، أم لا تقدر؟0

وهذا يشبه قولك لرسام كبير : دعنى أنظر إليك وأنت ترسم لوحة، أو لخطاط فنان : خط أمامى لكى أرى كيف تخط مثل هذه الخطوط الجميلة0

فليس فى مثل هذا الطلب أى ناحية تعجيزية، بل هو تعبير عن الافتنان بفنه الجميل، واعتراف به، ولهفة على رؤية دقائق فنه، وسعادة كبيرة فى تأمل كيفية ظهور لوحة رائعة، مرحلة مرحلة. أجل : فالسؤال كان حول كيفية الإحياء، وليس حول إمكانيته أو عدم إمكانيته"( )0
قلت : وكيف يشك من وصفه ربه عز وجل فى كتابه بقوله تعالى : ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين( ) وقوله سبحانه : وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين( ) والرشد، والإيقان، اسمى مراتب العلم الذى لا يصح معه شك أو حتى شبهة!0
وكيف يصح الشك، وقد وصفه ربه تعالى بقوله : وإن من شيعته لإبراهيم إذ جاء ربه بقلب سليم( ) فبين رب العزة كما ترى أنه جاء ربه بقلب سليم، وإنما أراد به، أنه كان سليماً من الشك، وخالصاً للمعرفة واليقين، ثم ذكر المولى عز وجل، أنه عاب قومه على عبادة الأصنام فقال تعالى : ماذا تعبدون. أإفكاً آلهة دون الله تريدون( ) فسمى عبادتهم بأنها إفك وباطل، ثم قال سبحانه : فما ظنكم برب العالمين( ) وهذا قول عارف بالله تعالى غير شاك!0
فكيف يكون قوله رب أرنى كيف تحى الموتى( ) شك فى البعث وإحياء الموتى؟!0
الحديث حجة لنا لا علينا :
ومن هنا كان قوله  : "نحن أحق بالشك من إبراهيم" حجة لنا إذ فيه نفى للشك عن سيدنا إبراهيم عليه السلام، وعن نفسه ، وهذا من أحسن الأقوال وأصحها وأرجحها عندى فى معنى قوله ، "نحن أحق بالشك من إبراهيم" فكأنه  يقول : إن الشك مستحيل فى حق إبراهيم عليه السلام، فإن الشك فى إحياء الموتى لو كان متطرقاً إلى الأنبياء، لكنت أنا أحق به من إبراهيم، لأن ما يجوز فى حق واحد من الأنبياء يجوز فى حقهم جميعهم، وقد علمتم أنى لم أشك، فاعلموا أن إبراهيم عليه السلام لم يشك!0
أو أراد  بقوله : "نحن أحق بالشك من إبراهيم" أن يقول : إن هذا الذى تظنونه شكاً، أنا أولى به، ولكنه ليس بشك، وإنما هو طلب لمزيد اليقين0
وهذا الكلام مما جرت به العادة فى المخاطبة، لمن أراد أن يدفع عن آخر شيئاً، قال : مهما أردت أن تقوله لفلان فقله لى، ومقصوده  لا تقل ذلك0
وإنما خص إبراهيم عليه السلام، لكون الآية قد يسبق إلى بعض الأذهان الفاسدة، منها احتمال الشك، وإنما رجح إبراهيم عليه السلام على نفسه ، تواضعاً وأدباً، أو قبل أن يعلم  أنه خير وسيد ولد آدم عليه السلام( )0
هذا : وقيل غير ذلك من الأقوال فى توجيه قوله  : "نحن أحق بالشك من إبراهيم" لكنها أقوال ضعيفة( ) ومن هنا اقتصرت على ذكر ما سبق منها، لكونها أصحها، وأوضحها، وأرجحها أهـ.
والله تعالى أعلى وأعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شبهة الطاعنين فى حديث "نحن أحق بالشك من إبراهيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شبهة ورد الطاعنين فى حديث "أَهَجَرَ"
» شبهة الطاعنين فى حديث "اللهم فأيما مؤمن سببته
» شبهة الطاعنين فى حديث "اللهم فأيما مؤمن سببته
» شبهة الطاعنين فى حديثى "نوم النبى عند أم سليم وأم حرام" والرد عليها
» بشهة الطاعنين فى حديث "طوافه على نسائه في ساعة واحدة والرد عليها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.nooralhoda.7abibomri.com :: منتديات نور الهدي للرد علي شبهات الاحاديث الشريفة-
انتقل الى: