sondos عضو محترف
عدد المساهمات : 153 تاريخ التسجيل : 06/02/2010
| موضوع: الدليل المادي على تحريف النساخ الأحد فبراير 07 2010, 22:53 | |
| الدليل المادي على تحريف النساخ المثال الأول : ( وانصرف الرجال من هناك وذهبوا نحو سدوم.وأما إبراهيم فكان لم يزل قائما أمام الرب ) تكوين 18 : 22 جاء تعليق الترجمة المشتركة على هذا النص كما يلي (( هكذا صحح الناسخون اليهود النص إحتراماً للجلالة الإلهية . في العبرية : بقي الرب واقفاً مع إبراهيم )). يبدو أن النّساخ لم يقوموا بتصحيح أخطاء النسخ البشري فقط كما ادعى القساوسة ولكنهم قاموا بتصحيح أخطاء الإله الذي أوحى الكلام لنبيه موسى فلقد اكتشفوا أن الإله لم يختار الكلمات المناسبة للتعبير عن الموقف فصححوا له خطأه . فشكراً للنسّاخ العباقرة لأنهم بحسب الكتاب هم المستحقون أن يقال لهم "أنا قلت إنكم آلهة " وليس القضاة .، وشكراً لدار الكتاب المقدس لترجمة فان دايك والترجمة المشتركة لأنكم وجدتم أن النساخ كان عندهم حق فأخذتم برأي النساخ ، وشكرأً لكل من ساهم وشارك في تصحيح الصياغة الغير مناسبة من الرب !!!!! المثال الثاني نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة( ومن سبط رأوبين باصر ومسرحها ويهصة ومسرحها . وقديموت ومسرحها وميفعة ومسرحها . أربع مدن )) يشوع 21 : 36 ، 37 جاء تعليق الترجمة المشتركة على هذا النص كما يلي (( 36 ـ 37 آيتان ناقصتان في المخطوطات .نجدها في اليونانية واللاتينية ، ومن القائمة المقابلة من 1 أخ 6 : 62 ـ 66 وهما ضروريتان لنحصل على عدد المدن الإثنتي عشرة المذكور في آ 40 )) . السؤال : للسادة الشرفاء ترزيّة الكتاب المقدس . * لماذا تم ترقيع هذين العددين " الفقرتين" من الترجمات اليونانية واللاتينية فإذا غابت من مخطوطة عبرية فلماذا لم يتم ترقيعها من مخطوطة عبرية أخرى بدلاً من اللجوء لمجرد ترجمات بلغات أخرى .طالما أنكم تتفاخرون بالأعداد الهائلة لمخطوطات الكتاب المقدس ؟ وأين هي النسخ المختلفة للمخطوطات التي بين يدي أسباط بني إسرائيل الإثنى عشر التي يتغنى بها العالم الجليل الدكتور المنصف منيس عبد النور ؟ ! * نحب أن نذّكر القس منيس عبد النور في كتابه عندما طُرح هذا الإعتراض على كتابه المقدس (( ورد في تكوين 35 : 22 " وحدث إذ كان إسرائيل ساكناً في تلك الأرض أن رأوبين ذهب واضطجع مع بلهة سرية أبيه . وسمع إسرائيل " . ولهذه الآية تكملة لم ترد في التوراة العبرية ، ولكنها وردت في الترجمة اليونانية ، تقول " وكان قبيحاً في نظره" )) . (CEV) During their time there, Jacob's oldest son Reuben slept with Bilhah, who was one of Jacob's other wives. And Jacob found out about it.
فكيف حاول القس الخروج من هذا المأزق الخطير تعالوا نرى رد القس لنعرف : (( المعوَّل عليه دائماً هو الأصل العبري ، أما الترجمات فيجب أن تتبع الأصل )) [1]. وتقريباً كانت هذه العبارة هي المفتاح السحري الذي ينقذ القس نفسه به من معظم مآزق الكتاب المقدس " المعوَّل عليه هو الأصل العبري"[2] · والسؤال للقس أين هو الأصل العبري لهذه الفقرات ، فإن كان موجوداً فلماذا لجأتم إلى الترجمات اليونانية و اللاتينية ؟؟؟؟؟ أرى أن المفتاح السحري المنقذ للقس الجهبذ أصبح الآن مفتاحاً صدءاً وظل القس حائراً في هذا التناقض !!! *ولعل في هذا الضياع لهذين العددين إجابة للدكتور داود رياض على إعتراضه القائل ((هل عجز الله عن حفظ رسالته لأن البشر أقوى منه ؟ )) . فهل الله عجز عن حفظ هذين العددين 36 ، 37 لأن الظروف أقوى منه ؟؟؟؟!!! · وهنا نسأل القس صموئيل مشرقي لقد زعمت أن أي مخطوطة فيها حرف ناقص أو حرف زائد كانت تحرق برمتها[3] ، فهل ما زال مقتنعاً بهذا الكلام ؟ المثال الثالث : (( ومات رحبعام ودفن مع آبائه في مدينة داود أبيه، وملك أبام ابنه مكانه)) 1 ملوك 14 : 31 تعليق الترجمة العربية المشتركة هكذا (( في بعض المخطوطات العبرية والترجمات القديمة وفي النص الموازي في 2 أخ 12 : 16 نقرأ أبيام . · السؤال : للسادة القساوسة الذين زعموا أن وجود حرف واحد زيادة أو نقص كان يؤدي لحرق المخطوطة كلها هل الاسم هو أبيا أم أبيام ؟ · والسؤال للقص صموئيل مشرقي . عندما كان يعد الناسخ حروف كلمة أبيام وينطقها بصوت عال فكيف كان عدد حروف اسم أبيا و أبيام فحضرتكم الذين زعمتم قائلين (( وكان الناسخ قبل أن يكتب كلمة يحصي عدد حروفها أولاً ، ثم ينطق الكلمة بصوت جهوري ، وإذا حدث خطأ في حرف من الحروف كان الرق يحرق برمته ))[4] المثال الرابع : (( وفي ذلك الوقت استرد ملك أدوم أيلة وجاء الأدوميون إليها وطردوا منها بني يهوذا وأقاموا هناك إلى هذا اليوم )) 2 ملوك16 :6 بحسب الترجمة العربية المشتركة (( في ذلك الوقت أرجع رصين ملك أرام إيلة للاراميين وطرد اليهود من ايلة وجاء الآراميون إلى إيلة واقاموا هناك إلى هذا اليوم )) 2 ملوك16 :6 بحسب ترجمة فان دايك يقول اللاهوتيين في الترجمةالعربية المشتركة (( الادوميون لا الاراميون كما في النص العبري وطردوا منها بني يهوذا راجع 2 ملوك 14 : 22 )) ولنا جملة أسئلة نطرحها أولاً : أليست هذه شهادة من اللاهوتيين والعلماء بخطأ سواء من مؤلف السفر أو النساخ ؟ "سواء هذه أو تلك" كيف مر هذا الخطأ على كل النساخ ومن ورائهم لجنة المراجعة المزعومة ؟ ثم خبروني ـ بالله عليكم ـ كيف كان ينطق حروف كلمة اراميون بصوت جهوري ؟ ولماذا لم يصححه له من سمعه من لجنة النسخ المزعومة؟ ولماذا لا يوجد نص صحيح في أي مخطوطة من المخطوطات الكثيرة المزعومة حتى يقوم اللاهوتيين بتصحيحه دون أن يكون هناك مستند من المخطوطات يرجعون إليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المثال الرابع : (( وَبَنُو شَمْعُونَ: يَمُوئِيلُ وَيَامِينُ وَاوهَدُ وَيَاكِينُ وَصُوحَرُ وَشَاولُ ابْنُ الْكَنْعَانِيَّةِ )) تكوين 46 : 10 (( بَنُو شَمْعُونَ: نَمُوئِيلُ وَيَامِينُ وَيَرِيبُ وَزَارَحُ وَشَاوُلُ,)) 1 أخبار 4 : 24 السؤال : من هم بالضبط أبناء شمعون ؟ وهل هم خمسة أبناء أم ستة ؟ أي الأثنين هو الصحيح سفر التكوين أم أخبار الأيام ؟ المثال الخامس : (( وَكَانَ لَمَّا شَاخَ صَمُوئِيلُ أَنَّهُ جَعَلَ بَنِيهِ قُضَاةً لإِسْرَائِيلَ. وَكَانَ اسْمُ ابْنِهِ الْبِكْرِ يُوئِيلَ, وَاسْمُ ثَانِيهِ أَبِيَّا. كَانَا قَاضِيَيْنِ فِي بِئْرِ سَبْعٍ )) 1 صموئيل 8 : 2 ((وَابْنَا صَمُوئِيلَ: الْبِكْرُ وَشْنِي ثُمَّ أَبِيَّا )) 1 أخبار 2: 28 السؤال : من هو اسم الابن البكر لسليمان ؟ ويبدو أن مترجمي الترجمة السبعينية والسريانية اكتشفوا هذا الخطأ فصححوه وكتبوا النص (( وابنا صموئيل يوئيل البكر والثاني أبيا )) . ولم يجد اللاهوتيين والعلماء الذين وضعوا الترجمة العربية المشتركة حلاً إلا أن يرضخوا للحقيقة وهي خطأ النص العبري ، وأن المترجمين صححوا هذا الخطأ عند الترجمة ، ولذلك اختاروا نص الترجمة السبعينية والسريانية وضربوا بالنص العبري عُرض الحائط ، وكتبوا في الهوامش أصل النص العبري المرفوض وذكروا أيضاً أنهم استخدموا النص السبعيني والسرياني بدلاً منه !!!!!! المثال السادس : (( مِنْ يَدُوثُونَ بَنُو يَدُوثُونَ: جَدَلْيَا وَصَرِي وَيِشْعِيَا وَحَشَبْيَا وَمَتَّثْيَا, سِتَّةٌ. تَحْتَ يَدِ أَبِيهِمْ يَدُوثُونَ الْمُتَنَبِّئِ بِالْعُودِ لأَجْلِ الْحَمْدِ وَالتَّسْبِيحِ لِلرَّبِّ )) 1 أخبار 25 : 3 السؤال : بنو يدوثون كما يقول النص المفروض أن يكونوا ستة فأين هو سادسهم ؟ (1) جدليا (2) صري (3) يشعيا (4) وحشبيا (5) متثيا أرجوا ألا يشغل السادة القساوسة ذهنهم كثيراً لإيجاد مخرج من هذا المأزق الحرج فقد قام مترجموا الترجمة السبعينية بعلاج هذا الخطأ " سواءً كان خطأ نساخ أو خطأ مؤلف السفر" فقد أضافوا الاسم الناقص وهو" شمعي" وهذا ما اختارته الترجمة المشتركة كمخرج من المأزق ونوهت إلى ذلك في الهوامش !! . حقاً لنعم ما قال علامتنا الجهبذ القس منيس عبد النور (المعوَّل عليه هو الأصل العبري ) !! المثال السابع : (( وَالرِّواقُ الَّذِي قُدَّامَ الطُّولِ حَسَبَ عَرْضِ الْبَيْتِ عِشْرُونَ ذِرَاعاً وَارْتِفَاعُهُ مِئَةٌ وَعِشْرُونَ وَغَشَّاهُ مِنْ دَاخِلٍ بِذَهَبٍ خَالِصٍ)). 2 أخبار 3: 4 (( وَالْبَيْتُ الَّذِي بَنَاهُ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ لِلرَّبِّ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعاً، وَعَرْضُهُ عِشْرُونَ ذِرَاعاً، وَسَمكُهٌ ثَلاَثُونَ ذِرَاعاً )) . 1 ملوك 6 : 2 والسؤال : ما هو ارتفاع الهيكل الذي بناه سليمان مائة وعشرون ذراعاً أم ثلاثون ذراعاً ؟؟ ملاحظة : أرجوا أن نلاحظ الترجمة الماكرة فبدلاً من أن يكتب ارتفاعه ثلاثون ذراعاً كتبه سَمكٌهٌ بفتح السين ، وضم الكاف ، وضم الهاء . نفس المعنى ولعله أراد أن يوهم القاريء أنها سٌمكه بضم السين ، وللعلم وجدتُ نسخ لترجمة فان دايك على مواقع مسيحية على الإنترنت[5] تكتبها هكذا "وارتفاعه ثلاثون ذراعا " المثال الثامن : (( وَفِي ذَلِكَ الزَّمَانِ جَاءَ حَنَانِي الرَّائِي إِلَى آسَا مَلِكِ يَهُوذَا وَقَالَ لَهُ: [مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ اسْتَنَدْتَ عَلَى مَلِكِ أَرَامَ وَلَمْ تَسْتَنِدْ عَلَى الرَّبِّ إِلَهِكَ لِذَلِكَ قَدْ نَجَا جَيْشُ مَلِكِ أَرَامَ مِنْ يَدِكَ )) 2 أخبار 16 : 7 بحسب ترجمة فاندايك (( وفي ذلِكَ الوقتِ جاءَ حناني الرَّائي إلى المَلِكِ آسا وقالَ لَه: ((لأنَّكَ اَتَّكلْتَ على مَلِكِ آرامَ ولم تَتَّكِلْ على الرّبِّ إلهِكَ، نَجا مِنْ يَدِكَ مَلِكُ إِسرائيلَ )) 2 أخبار 16 : 7 بحسب الترجمة لعربية المشتركة السؤال : لماذا قام اللاهوتيين في الترجمة العربية المشتركة بتغيير كلمة " جيش ملك آرام" إلى كلمة " ملك إسرائيل" ؟ ، وخاصة أن كلمة ملك إسرائيل لا توجد في أي مخطوطة عبرية ولكنها بحسب قول الترجمة المشتركة موجودة في ترجمة قديمة و طبعاً الترجمة لا يمكن أن تكون بالعبرية وإلا لما سميت ترجمة . وطبعاً الإجابة يسيرة هو أن الجملة بحسب النص العبري عبارة عن هذيان فإن ملك أو جيش آرام لم يكن على عداء مع ملك يهوذا حتى ينجو جيش آرام من يده بل بالعكس فإن الملك بَنهدَد ملك آرام كان متحالفاً مع آسا ملك يهوذا وهو الذي أعانه للتخلص من بعشا ملك إسرائيل ، فالقصة مروية مع بداية الإصحاح السادس عشر . السؤال : أين قداسة الأصل العبري المزعوم يا حضرات العقلاء ؟ ولماذا قمتم بترقيع الكتاب المقدس بقطعه من ترجمة لا تعتمد على مخطوطات ؟ المثال التاسع : فَجَاءَ أُنَاسٌ وَأَخْبَرُوا يَهُوشَافَاطَ: [قَدْ جَاءَ عَلَيْكَ جُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنْ عَبْرِ الْبَحْرِ مِنْ أَرَامَ وَهَا هُمْ فِي حَصُّونَ تَامَارَ] (هِيَ عَيْنُ جَدْيٍ). 2 أخبار 20 : 2 بحسب ترجمة فان دايك فأقبَلَ مَنْ أخبَرَ يوشافاطَ بِالأمرِ وقالَ لَه: ((جاءَ لِقِتالِكَ جمهورٌ كثيرٌ مِنْ جهةِ بَحرِ المَيتِ مِنْ أدومَ، وها هُم بَلَغوا حُصونَ تامارَ التي هيَ عَينُ جدْيٍ)). 2 أخبار 20 : 2 بحسب ترجمة بحسب الترجمة المشتركة السؤال : لماذا غيّر المترجمون الشرفاء في الترجمة العربية المشتركة كلمة " أرام " إلى كلمة " أدوم" ؟ وطبعاً الإجابة هي لأن الموجود في المخطوطات العبرية خطأ فادح لأن ارام تقع في أقصى الشمال وهي لا تقع بالقرب من أي بحر ، أما أدوم فهي في أقصى الجنوب وهي جنوب شرق البحر الميت ، وعين جدي تقع على البحر الميت وطبعاً الفرق كبير من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ، و إليك تعليق اللاهوتيين في الترجمة المشتركة (( أدوم : هكذا في مخطوط عبري وترجمة لاتينية . في العبرية ارام . عين جدي: تقع على الشاطيء الغربي لبحر ميت)) . من هذا التعليق يتضح أن المخطوطة العبرية المعتبرة فيها خطأ "سواء كان هذا الخطأ من مؤلف السفر أو من الناسخ " وأنهم اضطروا إلى تصحيح هذا الخطأ وذلك بترقيع النص من مخطوطه عبرية شاذه مهملة ومن ترجمة لاتينية . والسؤال : هو لا شك ان لدينا مخطوطتين عبريتين واحده منهم وهي المعتمده فيها خطأ جغرافي فادح فلماذا لم يصححها الناسخون ؟ ولماذا لم تصححها لجنة المراجعة المزعومة عندما كان ينطقها الناسخ بصوت مرتفع؟ المثال العاشر : (( كَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ وَاسْمُ أُمِّهِ عَثَلْيَا بِنْتُ عُمْرِي 2 أخبار 22 : 2 بحسب ترجمة فان دايك. (( (( وكانَ أخزْيا اَبنَ عِشرينَ سنَةً حينَ ملَكَ، وملَكَ سنَةً واحدَةً بِأورُشليمَ، وكانَ اَسمُ أُمِّهِ عثَلْيا بِنتَ عَمري)) 2 أخبار 22 : 2 بحسب لترجمة العربية المشتركة السؤال : لماذا قام المترجمون الشرفاء بتغيير عمر أخزيا عندما تولى الحكم من 42 سنة إلى 20 سنة ؟؟ وطبعاً لأن سن 42 سنة عبارة عن خطأ تاريخي فادح لا يقع فيه طفل صغير فضلاً عن نبي ملهم أو مجموعة من النساخ المحترفين وذلك لأن عمر أبو أخزيا حين مات كان 40 سنة فقط[6] ،وابنه أخزيا تولى الحكم في السنه التي مات فيها أبوه فلا يعقل أن يكون أبوه عمره 40 سنة والابن 42 سنة بمعنى أن الابن أكبر من أبوه بعامين ، وطبعاً قام اللاهوتيين بترقيع الكتاب المقدس من الترجمة السبعينية حيث أدرك المترجمون اليهود هذا الخطأ منذ أمد طويل وصححوا خطأ الرب ، ولكن المصيبة أن حتى هذا الترقيع يوقعهم في تناقض مع كتابهم المقدس نفسه فقد جاء في موضع آخر هذا النص (( وَكَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ. وَاسْمُ أُمِّهِ عَثَلْيَا بِنْتُ عُمْرِي مَلِكِ إِسْرَائِيلَ )) [7]. السؤال : أين قداسة النص العبري المزعوم ؟ ويأتي تبرير المدافعين عن الكتاب المقدس تبريراً كوميدياً !! فنجد مثلاً الدكتور القس منيس عبد النور في كتابه يقول (( لا شك أن ما جاء في 2 ملوك 8 : 26 صحيح ، فإن أخزيا حين ملك كان 22 سنة ففي 2 أخبار 21 : 20 نقرأ عمر ابيه لما مات كان أربعين سنة . وما جاء في 2 أخبار 2:22 غلطة من الناسخ ، سببها أن اللغتين العبرانية واليونانية القديمتين لم يكن بهما الأرقام العربية ، فكان العبرانيون يستخدمون الحروف الهجائية بدل الأرقام ، وبعض هذه الحروف متشابهة الشكل ، فمثلاً حرفا الدال والراء في العبرية متشابهان كثيراً . وهناك تشابه كبير بين الحرف الذي يدل على الرقم 20 ، والحرف الذي يدل على الرقم 40 )) [8] ولنا على رد فضيلة القس المبجل عدة اعتراضات أولاً : حتى يدّعي أن ما جاء في 2 أخبار 2:22 خطأ من الناسخ يجب أن يحضر لنا مخطوطة أخرى أقدم من هذه المخطوطة وفيها العمر الصحيح . أو على الأقل يحضر لنا أي مخطوطة عبرية فيها العمر الصحيح ، وإلا فكيف حكم على أنه خطأ من الناسخ وليس خطأ من مؤلف السفر. المثال الحادي عشر : (( لأَنَّ الرَّبَّ يُحِبُّ الْحَقَّ وَلاَ يَتَخَلَّى عَنْ أَتْقِيَائِهِ. إِلَى الأَبَدِ يُحْفَظُونَ. أَمَّا نَسْلُ الأَشْرَارِ فَيَنْقَطِعُ)) . مزمور 37 : 28 بحسب ترجمة فان دايك ((الرّبُّ يُحبُّ الإنصافَ ولا يتَخلَّى عَنْ أتقيائِهِ، بل إلى الأبدِ يحرُسُهُم. لكِنَّهُ يُعاقِبُ الآخرينَ ويقطَعُ ذُرِّيَّةَ الأشرارِ)). مزمور 37 : 28 بحسب الترجمة العربية المشتركة جاء في هوامش الترجمة العربية المشتركة تعليقاً على هذا النص ما يلي (( ويقطع ذرية الأشرار ، هكذا في اليونانية . في العبرية : إلى الأبد يحفظون )). السؤال : بحسب النص العبري فإن عقاب الأشرار أن يحفظهم الإله إلى الأبد فهل هذا العقاب منطقي " يا له من عقاب لذيذ للأشرار أن يحفظهم الإله " . السؤال : لماذا تم ترقيع هذه الفقرة من الترجمة السبعينية وهي مجرد ترجمة ؟ أين هذه المخطوطات الكثيرة التي يتغنى بها المعارضون ولماذا لم يتم ترقيع الكتاب المقدس من مخطوطة عبرية أخرى بدلاً من اللجوء إلى ترجمة يونانية ؟ وكيف مرَّ هذا الخطأ على النّساخ هم ومجموعات المراجعة " المزعومة " التي تتابعهم ؟ المثال الحادي عشر: في جَميعِ مَضايِقِهم تَضايَقَ ومَلاكُ وَجهِه خَلَّصهم بِمَحَبَّتِه وشَفَقَتِه آفتَداهم (( ورَفعَهم وحَمَلَهم كُلَّ الأَيَّامِ القَديمة )). إشعياء 63 : 9 بحسب الترجمة العربية المشتركة (( فِي كُلِّ ضِيقِهِمْ تَضَايَقَ وَمَلاَكُ حَضْرَتِهِ خَلَّصَهُمْ. بِمَحَبَّتِهِ وَرَأْفَتِهِ هُوَ فَكَّهُمْ وَرَفَعَهُمْ وَحَمَلَهُمْ كُلَّ الأَيَّامِ الْقَدِيمَةِ )) . إشعياء 63 : 9 بحسب ترجمة فان دايك . النص العبري هو " خصمه خلصهم " وليس " ملاك حضرته خلصهم" وإليكم شهادة الترجمة العربية المشتركة تقول(( ملاكه هكذا في اليونانية واللاتينية . في العبرية خصمه )) فلماذا قام ترزية الكتاب المقدس بسرقة النصر من الخصوم لصالح الملاك[9] ، وإذا كان هذا خطأ من الناسخ فأين هي المخطوطات الكثيرة …………..إلخ المثال الثاني عشر : (( فِي ابْتِدَاءِ مُلْكِ يَهُويَاقِيمَ بْنِ يُوشِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا صَارَ هَذَا الْكَلاَمُ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ الرَّبِّ )). إرميا 27 : 1 (( وَحَدَثَ فِي تِلْكَ السَّنَةِ فِي ابْتِدَاءِ مُلْكِ صِدْقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا فِي السَّنَةِ الرَّابِعَةِ فِي الشَّهْرِ الْخَامِسِ أَنَّ حَنَنِيَّا بْنَ عَزُورَ النَّبِيَّ الَّذِي مِنْ جِبْعُونَ قَالَ لِي فِي بَيْتِ الرَّبِّ أَمَامَ الْكَهَنَةِ وَكُلِّ الشَّعْبِ)). إرميا 28 : 1 السؤال : متى ملك يهوذا بالضبط ؟ أفي بداية ملك يهوياقيم أم في بداية ملك صدقيا ؟ وهل هذا خطأ من الإله يهوه ؟ أم خطأ أنبياء الإله يهوه ؟ أم خطأ نساخ الإله يهوه ؟ أم خطأهم جميعاً ؟ المثال الثالث عشر : (( وَأَمَامَ الْمَخَادِعِ مَمْشًى عَشَرُ أَذْرُعٍ عَرْضاً. وَإِلَى الدَّاخِلِيَّةِ طَرِيقٌ, ذِرَاعٌ وَاحِدَةٌ عَرْضاً وَأَبْوَابُهَا نَحْوَ الشِّمَالِ)). حزقيال 42 : 4 بحسب ترجمة فان دايك النص : (( وأمامَ الغُرَفِ مَمشى نحوَ الدَّاخلِ، عرضُهُ عشْرُ أذرعِ وطُولُه مئةُ ذِراعِ، ومَداخلُها إلى جهةِ الشِّمالِ )). حزقيال 42 : 4 بحسب الترجمة العربية المشتركة Eze 42:4 وَأَمَامَ الْمَخَادِعِ مَمْشًى عَشَرُ أَذْرُعٍ عَرْضاً. وَإِلَى الدَّاخِلِيَّةِ طَرِيقٌ, ذِرَاعٌ وَاحِدَةٌ عَرْضاً وَأَبْوَابُهَا نَحْوَ الشِّمَالِ. (CEV) with doors that opened toward the north, and in front of them was a walkway seventeen feet wide and one hundred seventy feet long.
السؤال : لماذا تم تغيير طول الممر من " ذراع واحد " إلى " مئة ذراع " ؟ وطبعاً لأن النص العبري غير معقول فكيف يكون عرض الممشى عشرة أذرع ويكون طوله ذراعاً واحداً فقط ، وهذا ما أدركه المترجمون اللاهوتيون من الطوائف المختلفه سواء كاثوليك أو بروتستانت أو أرثوذكس . فلم يجدوا مخرجاً إلا أن يرقعوا الكتاب المقدس بنص من الترجمة السبعينية والسريانية فجعلوه مئة ذراع حتى يكون الكلام معقولاً
[1] شبهات وهمية ـ ص 74 [2] شبهات وهمية ـ راج تعليقاته على : تك 7 : 17 ، تك29 : 2 ، تك 35 :22 ، عدد 10 : 5 ، تثنية 10 : 6 ، 1صموئيل 17 : 18 ، نحميا 12 : 3 ، أشعياء 40 : 5 ، دانيال 3 [3] عصمة الكتاب المقدس واستحالة تحريفه ـ 31 [4] المرجع السابق [5] www.e-sword.com [6] (( كَانَ ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ وَمَلَكَ ثَمَانِيَ سِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ وَذَهَبَ غَيْرَ مَأْسُوفٍ عَلَيْهِ وَدَفَنُوهُ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ وَلَكِنْ لَيْسَ فِي قُبُورِ الْمُلُوكِ.)) 2 أخبار 21 : 20 [7] 2 ملوك 8 : 26 [8] شبهات وهمية الرد على 2 ملوك 8: 26 صفحة 166 [9] في التقليد المسيحي يؤمنون أن ملاك الحضره هو الإله نفسه | |
|