Admin المشرف العام
عدد المساهمات : 376 تاريخ التسجيل : 02/02/2010
| |
Admin المشرف العام
عدد المساهمات : 376 تاريخ التسجيل : 02/02/2010
| موضوع: رد: هل مات عيسى ابن مريم ؟! الرد من القرآن الخميس يوليو 08 2010, 15:05 | |
| دليل آخر للمعترض المسيحي من أناجيله يوضح أن لفظ الوفاة يطلق على النوم .
يوحنا 11: 11 قال هذا وبعد ذلك قال لهم . لعازر حبيبنا قد نام . لكني اذهب لأوقظه . 12 فقال تلاميذه يا سيد ان كان قد نام فهو يشفى . 13 وكان يسوع يقول عن موته . وهم ظنوا انه يقول عن رقاد النوم . 14 فقال لهم يسوع حينئذ علانية لعازر مات
فإن كان لفظ الوفاة يطلق على الوفاة فما المانع أن يُنسب للمسيح أن رُفع إلى السماء وهو نائم ؟ ألم يُرفع سيدنا إدريس (أخنوخ) إلى السماء دون أن يتوفى ؟
ولو إفترضنا أن المعنى هو الموت الحقيقي ... فهل يؤمن المعترض المسيحي أن المسيح رُفع وهو ميت أم رُفع وهو حي ؟
عن ابن عباس قال لما أراد الله أن يرفع عيسى إلى السماء خرج على أصحابه وفي البيت اثنا عشر رجلا من الحواريين يعني فخرج عليهم من عين في البيت ورأسه يقطر ماء فقال إن منكم من يكفر بي اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن بي ثم قال أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني ويكون معي في درجتي فقام شاب من أحدثهم سنا فقال له اجلس ثم أعاد عليهم فقام ذلك الشاب فقال اجلس ثم أعاد عليهم فقام الشاب فقال أنا فقال أنت هو ذاك فألقي عليه شبه عيسى ورفع عيسى من روزنة في البيت إلى السماء قال وجاء الطلب من اليهود فأخذوا الشبه فقتلوه ثم صلبوه وكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن به وافترقوا ثلاث فرق فقالت طائفة كان الله فينا ما شاء ثم صعد إلى السماء وهؤلاء اليعقوبية وقالت فرقة كان فينا ابن الله ما شاء ثم رفعه الله إليه وهؤلاء النسطورية وقالت فرقة كان فينا عبد الله ورسوله ما شاء الله ثم رفعه الله إليه وهؤلاء المسلمون فتظاهرت الكافرتان على المسلمة فقتلوها فلم يزل الإسلام طامسا حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم الراوي: سعيد بن جبير المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 2/401 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
قال أبو جعفر الطبري في تفسيره:
ومعلوم أنه لو كان قد أماته الله عز وجل، لم يكن بالذي يميته مِيتةً أخرى، فيجمع عليه ميتتين، لأن الله عز وجل إنما أخبر عباده أنه يخلقهم ثم يُميتهم ثم يُحييهم.ا هـ قول الطبري بنصه.
قال القرطبي رحمه الله:
والصحيح أن الله تعالى رفعه إلى السماء من غير وفاة ولا نوم كما قال الحسن وابن زيد، وهو اختيار الطبري، وهو الصحيح عن ابن عباس. انتهى بالحرف من الجامع لأحكام القرآن.
وقال فخر الدين الرازي رحمه الله :
واختلف أهل التأويل في هاتين الآيتين على طريقين أحدهما : إجراء الآية على ظاهرها من غير تقديم ، ولا تأخير فيها والثاني : فرض التقديم والتأخير فيها ، أما الطريق الأول فبيانه من وجوه الأول : معنى قوله {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ} أي متمم عمرك ، فحينئذ أتوفاك ، فلا أتركهم حتى يقتلوك ، بل أنا رافعك إلى سمائي ، ومقربك بملائكتي ، وأصونك عن أن يتمكنوا من قتلك وهذا تأويل حسن.
اهـ قوله بنصه فالله يرحمه و يجزل مثوبته.
قال ابن عطية رحمه الله في تفسيره:
وأجمعت الأمة على ما تضمنه الحديث المتواتر من أن عيسى عليه السلام في السماء حي وأنه ينزل في آخر الزمان فيقتل الخنزير ويكسر الصليب ويقتل الدجال ويفيض العدل ويظهر هذه الملة ملة محمد ويحج البيت ويعتمر ويبقى في الأرض أربعا وعشرين سنة وقيل أربعين سنة ثم يميته الله تعالى.
في روح المعاني للألوسي رحمه الله بعد سرده للآراء الثمانية في معنى الوفاة قال :
وثامنها أن المراد مستقبل عملك ولا يخلوا أكثر هذه الأوجه عن بعد لا سيما الأخير.ثم اختار قول القرطبي المتقدم فكتب بالحرف يقول:
والصحيح كما قاله القرطبي أن الله تعالى رفعه من غير وفاة ولا نوم وهو اختيار الطبري والرواية الصحيحة عن ابن عباس.
قال صالح الفوزان :
عيسى عليه السلام حي، وقد ثبت في الصحيح عن النبي أنه قال : ( ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا وإماما مقسطا؛ فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية ) . وثبت في الصحيح عنه : ( أنه ينزل على المنارة البيضاء شرق دمشق ويقتل الدجال ) . ومن فارقت روحه جسده؛ لم ينزل جسده من السماء، وإذا أحيي؛ فإنه يقوم من قبره . !!! | |
|