www.nooralhoda.7abibomri.com
منتديات نور الهدي حبيب عمري ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه

فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا

وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
www.nooralhoda.7abibomri.com
منتديات نور الهدي حبيب عمري ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه

فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا

وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
www.nooralhoda.7abibomri.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.nooralhoda.7abibomri.com


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البابا شنوده بالله عليك كفاك تاليفا و لا تهرطق يا شنوده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
asd_el_islam_2
عضو محترف
عضو محترف
asd_el_islam_2


عدد المساهمات : 321
تاريخ التسجيل : 05/02/2010

البابا شنوده بالله عليك كفاك تاليفا و لا تهرطق يا شنوده Empty
مُساهمةموضوع: البابا شنوده بالله عليك كفاك تاليفا و لا تهرطق يا شنوده   البابا شنوده بالله عليك كفاك تاليفا و لا تهرطق يا شنوده Emptyالثلاثاء أبريل 13 2010, 02:46




--------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله رب العالمين شرع لنا ديناً قويماً وهدانا صراطاً مستقيماً وأسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة وهو اللطيف الخبير الحمد لله رب العالمين الذى هدانا وعلَّمنا ومنَّ علينا وتفضلالبابا شنوده بالله عليك كفاك تاليفا وجحودا لا تهرطق يا شنوده ببلوغ المراد من خدمة سنة سيد المرسلين التى فسرت الكتاب الكريم وبينته للناس وحياً بوحى ونوراً بنور فاكتمل بهما الدين القويم والصراط المستقيم0

استمعوا اخوتي في الله لما قاله البابا شنودة زعيم كنيسة النصاري الشرقيين واحكموا با نفسكم واليكم ما قاله .

يقول البابا شنودة الثالث في مقدمة كتابه (الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي) بالصفحة رقم 9 , تحت عنوان (خطورة استخدام الآية الواحدة) بالنص ما يلي:

في موضوع الخلاص أيها الأخوة – كما في أي موضوع آخر – احترسوا جدا من خطورة استخدام آية واحدة من الكتاب المقدس , فإن الكتاب المقدس ليس هو مجرد آية واحدة أو آيات , وإنما هو روح معينة تتمشى في الكتاب كله.

ثم يستطرد البابا شنودة الثالث ويقول:

الشخص الجاهل يضع أمامه آية واحدة , أو أجزاء من آية , فاصلا إياها عن ظروفها وملابساتها وعن المعنى العام كله , أما الباحث الحكيم , الذي يتوخى الحق , فإنه يجمع كل النصوص التي تتعلق بموضوع بحثه , ويرى على أي شيء تدل.

انتهى كلام البابا شنودة الثالث حول قضية استخدام الآية الواحدة.

وأنا أؤيد بشدة ما قاله البابا شنودة الثالث , ولا أعترض معه مطلقا في أي حرف ذكره حول هذه القضية ولكن …

ولكن هل يفعل البابا شنودة بهذه النصيحة التي بدأ بها كتابه هذا , ووضعها في المقدمة ؟؟

للأسف أيها الأخوة القراء .. فالبابا شنودة ينصح بما لا يفعله ويناقض نفسه

البابا شنودة الثالث يتبع هذا الأسلوب في قراءة الكتاب المقدس , ولكنه لا يفعل هذا فيما يختص بالقرآن الكريم , فنجده في هجومه على القرآن الكريم يقتطع الآيات اقتطاعا , ويلويها ليا كريها قسرا على مراده , دون النظر إلى سياق هذه الآية أو سبب نزولها أو تفسير علماء المسلمين.

فنجد أن البابا شنودة الثالث في كتابه ( إستحالة تحريف الكتاب المقدس ) قد استند للآية التاسعة في سورة الحجر في القرآن الكريم , في محاولة رخيصة منه لإثبات أن كتابهم المقدس لم يمسسه التحريف باعتراف القرآن !!!!

حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز في سورة الحجر : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [9] … صدق الله العظيم.

فنجد أن البابا شنودة قد أغفل عن عمد سياق هذه الآية وما أتى قبلها وما بعدها من الآيات. بل وأغفل أيضا سبب نزول هذه الآية الكريمة.

بل وأغفل أيضا تفسير علماء المسلمين لهذه الآية الكريمة.

فيقول بمنتهى السذاجة .. أن الذكر هو الكتاب المقدس .. وأن الله حفظه من التحريف باعتراف القرآن !!!!!.

وقبل أن أقوم بشرح هذه الآية .. أرى أولا أنه ينبغي توضيح بعض المفاهيم الأساسية والهامة جدا.

أولا :

إن الكتب السماوية التي أنزلها المولى عز وجل هي أربعة كتب , وهي على الترتيب:

1- التوراة .. أنزلها الله تعالى على موسى عليه السلام

2- والزبور .. أنزله الله تعالى على داود عليه السلام

3- والإنجيل .. أنزله الله تعالى على عيسى عليه السلام

4- وأخيرا القرآن .. أنزله الله تعالى على محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام

ثانيا :

إن الله سبحانه وتعالى ذكر في القرآن الكريم الكتب السماوية التي أنزلها سبحانه وتعالى على رسله في مواضع كثيرة من السور.

وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم هذه الكتب السماوية في بعض المواضع بأسمائها .. وفي مواضع أخرى بصفاتها.

وهناك فارق كبير بين ذكر الشيء باسمه .. وذكره بصفته.

فاسم الشيء يخصه هو وحده دون سواه , ولا يشاركه فيه شيء آخر. أما صفة الشيء فقد يشترك معه فيها الشيء الذي تنطبق عليه نفس الصفة.

وعلى سبيل المثال فيما يتعلق بالاسم :

فالكتاب الذي أنزله الله تعالى على موسى عليه السلام , اسمه ( التوراة ). وهذا الكتاب الذي أنزله الله على موسى قد اختص باسم ( التوراة ) له وحده , ولا يشاركه في هذا الاسم أي كتاب سماوي آخر. فلا يجوز أن نطلق على الكتاب الذي أنزله الله تعالى على داود أو عيسى أو محمد عليهم السلام اسم ( التوراة ). وبالمثل .. هذا الكلام ينطبق على الزبور والإنجيل والقرآن.

فلا ينبغي أن يطلق اسم الزبور إلا على الكتاب الذي نزل على داود عليه السلام.

ولا ينبغي أن يطلق اسم الإنجيل إلا على الكتاب الذي نزل على عيسى عليه السلام.

ولا ينبغي أن يطلق اسم القرآن إلا على الكتاب الذي نزل على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد عليه الصلاة والسلام.

كما أن القرآن الكريم كان دقيقا في هذه المسألة .. فقد نسب الكتب السماوية بأسمائها ( التوراة – الزبور – الإنجيل – القرآن ) , للأنبياء التي نزلت عليهم ( موسى – داود – عيسى – محمد ) , وراعى أيضا الترتيب الزمني لهذه الكتب دون أي خطأ أو لبس.

ويتجلى ذلك في قوله تعالى في سورة التوبة:

إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [111]

ونلاحظ أن الآية قد ذكرت التوراة أولا , ثم الإنجيل ثانيا , ثم القرآن ثالثا .. وفقا للترتيب الزمني لهم
ويتجلى أيضا في قوله تعالى في سورة الفتح:

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [29]

ونلاحظ أيضا دقة الآية في مراعاتها للترتيب الزمني في ذكر ما ورد عن المؤمنين بالتوراة أولا , ثم الإنجيل ثانيا دون أي خطأ أو لبس.

ويتجلى أيضا في قوله تعالى في سورة آل عمران :

وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ [48]

حيث تتحدث الآية عن المسيح عليه السلام , ونلاحظ الترتيب التسلسلي في ذكر التوراة قبل الإنجيل.

هذا على سبيل المثال وليس الحصر

ومما سبق نستنتج أن القرآن الكريم كان دقيقا في ذكر الكتب السماوية بأسمائها ونسبتها لأنبيائها وترتيبها الزمني.

ثالثا :

أما فيما يتعلق بذكر الكتب السماوية بصفاتها :

فقد ذكرت سالفا أن كل كتاب سماوي يستقل باسم منفصل له , ولا يشاركه فيه أي كتاب سماوي آخر.

ولكن موضوع الاستقلالية إذا كان يتعلق بالأسماء .. ولكنه لا ينطبق على الصفات. حيث أن الكتب السماوية نجدها تشترك مع بعضها البعض في صفات عدة.

فكلها كتب أنزلت من عند الله

وكلها كتب تحوي بداخلها الآيات

وكلها كتب تحوي بداخلها البينات

وكلها كتب تحوي بداخلها الذكر

كما أن ظروف البلاغة في القرآن الكريم اقتضت في مواضع كثيرة أن يتم التعبير عن هذه الكتب بصفاتها , أو أن يكنى عنها بذكر بعض الذي تحتويه سواء كان ذكرا أو بينات أو آيات.

وعلى سبيل المثال .. فنجد أن الإنجيل قد ذكر في القرآن الكريم بعدة صفات مختلفة دون أي تناقض أو خلاف.

فنجد أن الإنجيل قد ذكر في سورة مريم باسم ( الكتاب ) وذلك في قوله تعالى: قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا [30]

ونجد الإنجيل أيضا قد ذكر في سورة البقرة باسم ( البينات ) وذلك في قوله تعالى: وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ [87]

ونجد أن الإنجيل قد ذكر أيضا في سورة آل عمران باسمه ( الإنجيل ) وذلك في قوله تعالى: نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ [3]

أي أن الإنجيل ذكر بعدة صفات ( الكتاب – البينات – الإنجيل ) .. وهذا على سبيل المثال وليس الحصر.

كما أننا نجد أن كلمة ( الكتاب ) التي وصف بها الإنجيل في القرآن , قد وصفت بها التوراة أيضا ويتجلى ذلك في قوله تعالى في سورة البقرة في قوله تعالى : وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ [87]

ونجد أن كلمة ( الكتاب ) قد وصف بها القرآن الكريم أيضا في سورة آل عمران في قوله تعالى: نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ [3]

أي أن كلمة ( الكتاب ) في القرآن الكريم قد جاءت مرة في وصف التوراة , ومرة في وصف الإنجيل , ومرة في وصف القرآن.

كما أننا نجد أن كلمة ( البينات ) التي وصف بها الإنجيل في القرآن قد وصفت بها التوراة أيضا في سورة آل عمران في قوله تعالى: وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [105]

أي أن كلمة ( البينات ) في القرآن الكريم قد جاءت في موضع معبرة عن الإنجيل , وفي موضع آخر معبرة عن التوراة .. دون أي تناقض أو اختلاف.

أي أننا في النهاية نستنتج مما سبق ما يلي:

=======================

1- إن أسماء الكتب السماوية ( التوراة – الزبور – الإنجيل – القرآن ) لا تسمى بها إلا هذه الكتب فقط , ولا يصح استخدام اسم منها للتعبير عن كتاب آخر.

2- أما بخصوص صفات هذه الكتب .. فنجد أنه من الممكن أن يتم ذكر أحد هذه الكتب بعدة مسميات وصفات , على سبيل المثال .. الإنجيل = ( الكتاب – البينات )

3- ومن الممكن أيضا أن تستخدم صفة واحدة للتعبير عن كتابين أو أكثر , على سبيل المثال .. البينات = ( الإنجيل – التوراة ) , و الكتاب = ( التوراة – الإنجيل – القرآن ). ولذلك فالذي أود أن أوضحه في النهاية هو أننا إذا وجدنا آية مذكورا فيها كلمة ( التوراة ) أو ( الإنجيل ) أو ( القرآن ) فكان الأمر محسوما . أما إذا وجدنا صفة من صفات هذه الكتب مثل ( البينات ) أو ( الآيات ) أو ( الكتاب ) أو ( الذكر ) أو غيرها.. فقبل أن نخمن الكتاب الذي تقصده هذه الكلمة , يجب أولا أن ننظر بروية وتدبر إلى سياق هذه الآية وما قبلها من الآيات , ونتفهم معناها جيدا .. حتى نتجنب الوقوع في مغبة عدم الفهم.

ونعود مرة أخرى بعد هذه المقدمة السابقة لتفنيد دعاوى البابا شنودة الثالث:

=========================================

وأنا إذ أدعو الأخوة القراء ليشهدوا بأنفسهم تلك المهزلة ويقرأوا سياق هذه الآية الكريمة - التي أغفلها البابا شنودة متعمدا - كما جاء بسورة الحجر في قوله تعالى :

وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ [6] لَّوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ [7] مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَا كَانُواْ إِذًا مُّنظَرِينَ [8] إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [9]

فنجد هنا أن الآية رقم 6 تتحدث عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ومعاملة الكفار السيئة وله واتهامهم له بالجنون. ونجد أن الآية قد وصفت الرسول الكريم بجملة ( يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ ). وهذا يعني أن كلمة ( الذكر ) التي تعنيها هذه الآية الكريمة هو القرآن الكريم الذي نزل على الرسول (ص) , وليس الكتاب المقدس كما يدعي عبقري عصره وأوانه البابا شنودة الثالث .

وكذلك فإن كلمة ( الذكر ) جاءت بالآية رقم 105 بسورة الأنبياء كناية عن التوراة

وأيضا جاءت كلمة ( الذكر ) بالآية رقم 9 بسورة الحجر كناية عن القرآن الكريم .. وليس عن الكتاب المقدس كما ادعى البابا شنودة الثالث.

وكلمة ( الذكر ) جاءت في الآيتين الكريمتين السابقتين من سورتي الأنبياء والحجر لوصف التوراة والقرآن .. كما جاءت كلمة ( الكتاب ) في آيات مختلفة لوصف التوراة والإنجيل والقرآن .. وكما جاءت كلمة ( البينات ) في آيات أخرى مختلفة لوصف التوراة والإنجيل كما أوضحت سالفا.

والغريب والمضحك حقيقة .. أن البابا شنودة كان قد ذكر في مقدمة كتابه (الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي) ما يلي:

في موضوع الخلاص أيها الأخوة – كما في أي موضوع آخر – احترسوا جدا من خطورة استخدام آية واحدة من الكتاب المقدس , فإن الكتاب المقدس ليس هو مجرد آية واحدة أو آيات , وإنما هو روح معينة تتمشى في الكتاب كله.

وأرجو ملاحظة الجملة الاعتراضية للبابا شنودة ( كما في أي موضوع آخر) وأرجو ملاحظة جملة (فإن الكتاب المقدس ليس هو مجرد آية واحدة أو آيات , وإنما هو روح معينة تتمشى في الكتاب كله)

فلماذا لم يطبق البابا شنودة هذه النصيحة على نفسه فيما يتعلق بالقرآن الكريم ؟؟

وهل قال أحد للبابا شنودة أن القرآن الكريم هو آية واحدة أو آيات ؟؟

كما أن البابا شنودة ذكر بنفسه بالحرف:

الشخص الجاهل يضع أمامه آية واحدة , أو أجزاء من آية , فاصلا إياها عن ظروفها وملابساتها وعن المعنى العام كله

فالغريب حقا أن البابا شنودة قد انتهج بالتمام نفس النهج الذي وصف صاحبه بالجاهل .. حيث وضع أمامه آية واحدة فقط ( الآية رقم 9 – سورة الحجر ) , ثم فصلها عن ظروفها وملابساتها وعن المعنى العام كله !!!!! بل وقد قام البابا شنودة باقتطاع جزء من الآية – كما فعل بالآية رقم 113 بسورة آل عمران - وأغفل عن عمد أولها كما ذكرت بالتفصيل في الحلقة الأولى.

ولذلك .. فنصيحة أخيرة أوجهها إلى البابا شنودة الثالث وهي:

قبل أن تنصح غيرك .. عليك أن تبدأ بنفسك

إننا ندعو كل مسيحي منصف أن يترك التعصب جانبا و يسمع لنداء الله سبحانه وتعالى
إذ يقول

(( مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ))

((قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ)) المائدة 75 ـ 77. صدق الله العظيم

وهدفنا هنا هو بيان الحق والصدق للمسلم حتى يكن على يقين أن الله تعالى اختار خير البشر لرسالته وخير الصحبة وخير جيل لصحبة رسوله ثم استخلف رسالته لخير الأمم طالما تمسكوا بما كان عليه رسوله صلى الله عليه وسلم .

قال الشافعي: حكمي فِي أهل الكلام: أَنْ يضربوا بالجريد والنّعال، ويطاف بهم فِي القبائل والعشائر، ويقال: هَذَا جزاءُ من ترك الكتاب والسنّة، وأقبل عَلَى الكلام

رحم الله الامام الشافعي

اخوكم اسد السنة
اسد الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البابا شنوده بالله عليك كفاك تاليفا و لا تهرطق يا شنوده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كشف المتنصر العبيط اللى مسمى نفسه الأخ رشيد أترك الحكم للمشاهد المسلم. بالله عليك هل يوجد شخص من خلفية إسلامية
» خليك اغنية رائعة للفنان الراحل محمد رشدي يا قلبي طيب خليه يقسى عليك طول ما انتى حتبقى طيب بكره حيندم عليك ا
» أنت تسأل والبابا شنوده يجيب00هل أكل لحم الحلوف حرام؟؟
» سؤال للبابا شنوده : كيف اختارت الكنيسه الأناجيل؟, الجواب : بالروح القدس (تسجيل)
» حول موقف القرآن من الشرك بالله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.nooralhoda.7abibomri.com :: منتديات نور الهدي لتفنيد الكتاب المقدس-
انتقل الى: