Admin المشرف العام
عدد المساهمات : 376 تاريخ التسجيل : 02/02/2010
| موضوع: شبهة العهدة العمرية الخميس أبريل 01 2010, 13:56 | |
| شبهة العهدة العمرية
نص العهدة عقد ابن القيم ـ رحمه الله ـ في كتابه أحكام أهل الذمة (3/1159)، فصلاً فقال: " ذكر الشروط العمرية وأحكامها وموجباتها ":
قال عبدالله بن الإمام أحمد: حدثني أبو شرحبيل الحمصي عيسى بن خالد قال: حدثني عمي أبو اليمان وأبو المغيرة، قالا: أخبرنا إسماعيل بن عياش قال: حدثنا غير واحد من أهل العلم قالوا: كتب أهل الجزيرة إلى عبدالرحمن بن غنم: إنا حين قدمت بلادنا طلبنا إليك الأمان لأنفسنا وأهل ملتنا، على أنا شرطنا لك على أنفسنا ألا نحدث في مدينتنا كنيسة
ولا فيما حولها ديراً ولا قلاية ولا صومعة راهب
ولا نجدد ما خرب من كنائسنا
ولا ما كان منها في خطط المسلمين
وألا نمنع كنائسنا من المسلمين أن ينزلوها في الليل والنهار
وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل
ولا نؤوي فيها ولا في منازلنا جاسوساً
وألا نكتم غشاً للمسلمين، وألا نضرب بنواقيسنا إلا ضرباً خفياً في جوف كنائسنا
ولا نظهر عليها صليباً
ولا نرفع أصواتنا في الصلاة ولا القراءة في كنائسنا فيما يحضره المسلمون
وألا نخرج صليباً ولا كتاباً في سوق المسلمين
وألا نخرج باعوثاً
قال: والباعوث يجتمعون كما يخرج المسلمون يوم الأضحى والفطر
ولا شعانين ولا نرفع أصواتنا مع موتانا
ولا نظهر النيران معهم في أسواق المسلمين
وألا نجاورهم بالخنازير ولا ببيع الخمور
ولا نظهر شركاً
ولا نرغِّب في ديننا ولا ندعو إليه أحداً
ولا نتخذ شيئاً من الرقيق الذي جرت عليه سهام المسلمين
وألا نمنع أحداً من أقربائنا أرادوا الدخول في الإسلام
وأن نلزم زينا حيثما كنا
وألا نتشبه بالمسلمين في لبس قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا في مراكبهم ولا نتكلم بكلامهم ولا نكتني بكناهم
وأن نجز مقادم رؤوسنا ولا نفرق نواصينا
ونشد الزنانير على أوساطنا
ولا ننقش خواتمنا بالعربية
ولا نركب السروج ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نحمله ولا نتقلد السيوف
وأن نوقر المسلمين في مجالسهم، ونرشدهم الطريق، ونقوم لهم عن المجالس إن أرادوا الجلوس
ولا نطلع عليهم في منازلهم، ولا نعلم أولادنا القرآن
ولا يشارك أحد منا مسلماً في تجارة، إلا أن يكون إلى المسلم أمر التجارة
وأن نضيف كل مسلم عابر سبيل ثلاثة أيام
ونطعمه من أوسط ما نجد
ضمنَّا لك ذلك على أنفسنا وذرارينا وأزواجنا ومساكيننا، وإن نحن غيرنا أو خالفنا عما شرطنا على أنفسنا وقبلنا الأمان عليه فلا ذمة لنا، وقد حل لك منا ما يحل لأهل المعاندة والشقاق
فكتب بذلك عبدالرحمن بن غنم إلى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ، فكتب إليه عمر أن أمض لهم ما سألوا، وألحق فيهم حرفين أشترطهما عليهم مع ما شرطوا على أنفسهم، ألا يشتروا من سبايانا شيئاً، ومن ضرب مسلماً عمداً فقد خلع عهده، فأنفذ عبدالرحمن بن غنم ذلك، وأقر من أقام من الروم في مدائن الشام على هذا الشرط
الشبهة: بعض الشروط ظالمة و تدل على التعصب
شرطنا لك على أنفسنا ألا نحدث في مدينتنا كنيسة
ولا فيما حولها ديراً ولا قلاية ولا صومعة راهب
ولا نجدد ما خرب من كنائسنا
وأن نلزم زينا حيثما كنا
وألا نتشبه بالمسلمين في لبس قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا في مراكبهم ولا نتكلم بكلامهم ولا نكتني بكناهم
وأن نجز مقادم رؤوسنا ولا نفرق نواصينا
ونشد الزنانير على أوساطنا
ولا يشارك أحد منا مسلماً في تجارة، إلا أن يكون إلى المسلم أمر التجارة
الرد
ضعف الألباني إسناد الشروط العمرية في الإرواء (5\103)
دحض الشبهـة ، مع ما فيها من ظلم و هذا ما يتعارض مع عدل الاسلام و لا أعتقد أن هذا من أخلاق النبي صلى الله عليه و سلم و لا من شيم عمر بن الخطاب أعدل خليفة في الاسلام، بل هذا مما دســه بعض المتطرفين الموجودين في أي ديانـة، فاذا كان هذا بالفعل في ديننـا فلماذا نلوم النصارى لما غلبونا، و كل واحد دينـه يقول له بأن يفعل بالآخر مثل هذا الشيئ، و ما يدحض هذا القول هو أن النصارى باقون في كل الدول الاسلامية الى غاية الآن و لو كانوا قد عوملوا بفضاضـة مثلما تنص عليه هذه العهدة ( و العهدة على الرواي) لما بقي أحد يدين بالنصرانيـة الى غايـة الآن ، المهم عندنا نحن المسلمين بدل أن نطعن في حديث لعدم عقلانيتـه نبرره و نستميت في تمضيتـه حتى لو لم يكن من من قول الرسول مثل هذا الخبر الخاص بالعهدة العمرية فلا هو قول الرسول و لا هو قول اللله فلما الاستماتـة من اجلـه
يتضح من هذا النص أن أهل الجزيرة هم من كتبوا هذا العهد والشروط علي أنفسهم. بقولهم: "على أنا شرطنا لك على أنفسنا".. ثم ذكروا تلك الشروط... بسبب اعطاء عبد الرحمن بن غنم العهد والأمان لهم, ولأهل ملتهم من قبل.. وليست من شروط الخليفة الراشد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)
قال عبدالله بن الإمام أحمد: حدثني أبو شرحبيل الحمصي عيسى بن خالد قال: حدثني عمي أبو اليمان وأبو المغيرة، قالا: أخبرنا إسماعيل بن عياش قال: حدثنا غير واحد من أهل العلم قالوا: كتب أهل الجزيرة إلى عبدالرحمن بن غنم: إنا حين قدمت بلادنا طلبنا إليك الأمان لأنفسنا وأهل ملتنا، على أنا شرطنا لك على أنفسنا: ألا نحدث في مدينتنا كنيسة ولا فيما حولها ديراً ولا قلاية ولا صومعة راهب ولا نجدد ما خرب من كنائسنا ولا ما كان منها في خطط المسلمين وألا نمنع كنائسنا من المسلمين أن ينزلوها في الليل والنهار وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل ولا نؤوي فيها ولا في منازلنا جاسوساً وألا نكتم غشاً للمسلمين، وألا نضرب بنواقيسنا إلا ضرباً خفياً في جوف كنائسنا ولا نظهر عليها صليباً ولا نرفع أصواتنا في الصلاة ولا القراءة في كنائسنا فيما يحضره المسلمون وألا نخرج صليباً ولا كتاباً في سوق المسلمين وألا نخرج باعوثاً قال: والباعوث يجتمعون كما يخرج المسلمون يوم الأضحى والفطر ولا شعانين ولا نرفع أصواتنا مع موتانا ولا نظهر النيران معهم في أسواق المسلمين وألا نجاورهم بالخنازير ولا ببيع الخمور ولا نظهر شركاً ولا نرغِّب في ديننا ولا ندعو إليه أحداً ولا نتخذ شيئاً من الرقيق الذي جرت عليه سهام المسلمين وألا نمنع أحداً من أقربائنا أرادوا الدخول في الإسلام وأن نلزم زينا حيثما كنا وألا نتشبه بالمسلمين في لبس قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا في مراكبهم ولا نتكلم بكلامهم ولا نكتني بكناهم وأن نجز مقادم رؤوسنا ولا نفرق نواصينا ونشد الزنانير على أوساطنا ولا ننقش خواتمنا بالعربية ولا نركب السروج ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نحمله ولا نتقلد السيوف وأن نوقر المسلمين في مجالسهم، ونرشدهم الطريق، ونقوم لهم عن المجالس إن أرادوا الجلوس ولا نطلع عليهم في منازلهم، ولا نعلم أولادنا القرآن ولا يشارك أحد منا مسلماً في تجارة، إلا أن يكون إلى المسلم أمر التجارة وأن نضيف كل مسلم عابر سبيل ثلاثة أيام ونطعمه من أوسط ما نجد يتضح من هذا النص أن أهل الجزيرة هم من كتبوا هذا العهد والشروط علي أنفسهم. بقولهم: "على أنا شرطنا لك على أنفسنا".. ثم ذكروا تلك الشروط... بسبب اعطاء عبد الرحمن بن غنم العهد والأمان لهم, ولأهل ملتهم من قبل.. وليست من شروط الخليفة الراشد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه).. ضمنَّا لك ذلك على أنفسنا وذرارينا وأزواجنا ومساكيننا، وإن نحن غيرنا أو خالفنا عما شرطنا على أنفسنا وقبلنا الأمان عليه فلا ذمة لنا، وقد حل لك منا ما يحل لأهل المعاندة والشقاق وهاهم يضمنون ذلك علي أنفسهم, بقولهم: "ضمنَّا لك ذلك على أنفسنا وذرارينا وأزواجنا ومساكيننا، وإن نحن غيرنا أو خالفنا عما شرطنا على أنفسنا وقبلنا الأمان عليه فلا ذمة لنا، وقد حل لك منا ما يحل لأهل المعاندة والشقاق". فكتب بذلك عبدالرحمن بن غنم إلى عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) فكتب إليه عمر أن أمض لهم ما سألوا، وألحق فيهم حرفين أشترطهما عليهم مع ما شرطوا على أنفسهم، ألا يشتروا من سبايانا شيئاً، ومن ضرب مسلماً عمداً فقد خلع عهده، فأنفذ عبدالرحمن بن غنم ذلك، وأقر من أقام من الروم في مدائن الشام على هذا الشرط وهنا قام عبد الرحمن بارسال رسالة إلي الخليفة الراشد عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) يخبره بما اشترط عليه أهل الجزيرة, ورد عليه الخليفة باجابتهم إلي طلبهم, وأضاف عليهم شرطين: (1) ألا يشتروا من سبايانا شيئاً.. (2) ومن ضرب مسلماً عمداً فقد خلع عهده.. وعليه هنا شرطان فقط للخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه).. وكل الشروط المتشددة من النصارى أنفسهم.. والله أعلي وأعلم..
قال عبدالله بن الإمام أحمد: حدثني أبو شرحبيل الحمصي عيسى بن خالد قال: حدثني عمي أبو اليمان وأبو المغيرة، قالا: أخبرنا إسماعيل بن عياش قال: حدثنا غير واحد من أهل العلم قالوا: كتب أهل الجزيرة إلى عبدالرحمن بن غنم: إنا حين قدمت بلادنا طلبنا إليك الأمان لأنفسنا وأهل ملتنا، على أنا شرطنا لك على أنفسنا: ألا نحدث في مدينتنا كنيسة ولا فيما حولها ديراً ولا قلاية ولا صومعة راهب ولا نجدد ما خرب من كنائسنا ولا ما كان منها في خطط المسلمين وألا نمنع كنائسنا من المسلمين أن ينزلوها في الليل والنهار وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل ولا نؤوي فيها ولا في منازلنا جاسوساً وألا نكتم غشاً للمسلمين، وألا نضرب بنواقيسنا إلا ضرباً خفياً في جوف كنائسنا ولا نظهر عليها صليباً ولا نرفع أصواتنا في الصلاة ولا القراءة في كنائسنا فيما يحضره المسلمون وألا نخرج صليباً ولا كتاباً في سوق المسلمين وألا نخرج باعوثاً قال: والباعوث يجتمعون كما يخرج المسلمون يوم الأضحى والفطر ولا شعانين ولا نرفع أصواتنا مع موتانا ولا نظهر النيران معهم في أسواق المسلمين وألا نجاورهم بالخنازير ولا ببيع الخمور ولا نظهر شركاً ولا نرغِّب في ديننا ولا ندعو إليه أحداً ولا نتخذ شيئاً من الرقيق الذي جرت عليه سهام المسلمين وألا نمنع أحداً من أقربائنا أرادوا الدخول في الإسلام وأن نلزم زينا حيثما كنا وألا نتشبه بالمسلمين في لبس قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا في مراكبهم ولا نتكلم بكلامهم ولا نكتني بكناهم وأن نجز مقادم رؤوسنا ولا نفرق نواصينا ونشد الزنانير على أوساطنا ولا ننقش خواتمنا بالعربية ولا نركب السروج ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نحمله ولا نتقلد السيوف وأن نوقر المسلمين في مجالسهم، ونرشدهم الطريق، ونقوم لهم عن المجالس إن أرادوا الجلوس ولا نطلع عليهم في منازلهم، ولا نعلم أولادنا القرآن ولا يشارك أحد منا مسلماً في تجارة، إلا أن يكون إلى المسلم أمر التجارة وأن نضيف كل مسلم عابر سبيل ثلاثة أيام ونطعمه من أوسط ما نجد يتضح من هذا النص أن أهل الجزيرة هم من كتبوا هذا العهد والشروط علي أنفسهم. بقولهم: "على أنا شرطنا لك على أنفسنا".. ثم ذكروا تلك الشروط... بسبب اعطاء عبد الرحمن بن غنم العهد والأمان لهم, ولأهل ملتهم من قبل.. وليست من شروط الخليفة الراشد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه).. ضمنَّا لك ذلك على أنفسنا وذرارينا وأزواجنا ومساكيننا، وإن نحن غيرنا أو خالفنا عما شرطنا على أنفسنا وقبلنا الأمان عليه فلا ذمة لنا، وقد حل لك منا ما يحل لأهل المعاندة والشقاق وهاهم يضمنون ذلك علي أنفسهم, بقولهم: "ضمنَّا لك ذلك على أنفسنا وذرارينا وأزواجنا ومساكيننا، وإن نحن غيرنا أو خالفنا عما شرطنا على أنفسنا وقبلنا الأمان عليه فلا ذمة لنا، وقد حل لك منا ما يحل لأهل المعاندة والشقاق". فكتب بذلك عبدالرحمن بن غنم إلى عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) فكتب إليه عمر أن أمض لهم ما سألوا، وألحق فيهم حرفين أشترطهما عليهم مع ما شرطوا على أنفسهم، ألا يشتروا من سبايانا شيئاً، ومن ضرب مسلماً عمداً فقد خلع عهده، فأنفذ عبدالرحمن بن غنم ذلك، وأقر من أقام من الروم في مدائن الشام على هذا الشرط وهنا قام عبد الرحمن بارسال رسالة إلي الخليفة الراشد عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) يخبره بما اشترط عليه أهل الجزيرة, ورد عليه الخليفة باجابتهم إلي طلبهم, وأضاف عليهم شرطين: (1) ألا يشتروا من سبايانا شيئاً.. (2) ومن ضرب مسلماً عمداً فقد خلع عهده.. وعليه هنا شرطان فقط للخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه).. وكل الشروط المتشددة من النصارى أنفسهم.. والله أعلي وأعلم..
| |
|