www.nooralhoda.7abibomri.com
منتديات نور الهدي حبيب عمري ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه

فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا

وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
www.nooralhoda.7abibomri.com
منتديات نور الهدي حبيب عمري ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه

فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا

وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
www.nooralhoda.7abibomri.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.nooralhoda.7abibomri.com


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جردوها من ملابسها !!!!!!!!!!!!!!!!!!! ادخل لتري واترك تعليقك .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
asd_el_islam_2
عضو محترف
عضو محترف
asd_el_islam_2


عدد المساهمات : 321
تاريخ التسجيل : 05/02/2010

جردوها من ملابسها !!!!!!!!!!!!!!!!!!! ادخل لتري واترك تعليقك . Empty
مُساهمةموضوع: جردوها من ملابسها !!!!!!!!!!!!!!!!!!! ادخل لتري واترك تعليقك .   جردوها من ملابسها !!!!!!!!!!!!!!!!!!! ادخل لتري واترك تعليقك . Emptyالثلاثاء أبريل 13 2010, 06:55

جردوها من ملابسها !!!!!!!!!!!!!!!!!!! ادخل لتري واترك تعليقك .
--------------------------------------------------------------------------------


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جردوها من ملابسها...


جردوها من ملابسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم واقعة مبكية..؟!!
شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها ... وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج .. في ارتفاعه وحركته ...

سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم ... ماله لا يمنعهم من أخذها ...

صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ... ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء .. ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ... وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ..

أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض .. وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع .. ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها ..

ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ... إنه إبنها .. نعم هو ... لعله آت لإنقاذها

لكن ... ماذا تسمع إنه يناديها بصوت خفيض : أمي ..
ومن بين الدموع يتحدث زوجها إليه قائلاً :

تماسك ... إنما الصبر عند الصدمة الأولى ... أدع لها يا بني ... هيا بنا ..

غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ... فلم يتمالك نفسه
أن قال بصوت يقطر ألماً :
لا اله الا الله ... لا اله الا لله ... إنا لله وانا اليه راجعون ..

كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ....... والحياة ..

صوت الخطوات تبتعد ... إلى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة

نظرت حولها فإذا هي ترى ....... ترى
أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود
ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي إعتادته ... فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم ..
فينعكس على الأشياء والأشخاص ..
أما هنا فإنها لا تكاد ترى يدها ... بل إنها تشعر بأنها مغمضة العينين تماماً ..

تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد إبتعدت تماماً فسرت رعدة في أوصالها و نهضت تبغي اللحاق بهم ... كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة

لكن يداً ثقيلة أجلستها بعنف ..

حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت ما لم تره من قبل ... رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ... لكن كيف تراه رغم الحلكة

قالت بصوت مرتعش : من أنت ؟؟

فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ...

إلتفتت .. فإذا بكائن آخر يماثل الأول ..
صمتت في عجز ... تمنت أن تبتلعها الأرض و لا ترى هؤلاء القوم ... لكنها تذكرت أن الأرض قد إبتلعتها فعلا ..

تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ... فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..

- من ربك ؟؟
- هاه ..
- من ربك ؟؟
- ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..
- ما دينك ؟؟
- ديني الاسلام ..
- من نبيك ؟؟
- نبيي .......

إعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت إسمه ألم تكن تردده على لسانها دائما ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يومياً

بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :
- من نبيك ؟؟
- لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر ..

إرتفعت عصا غليظة في يد الكائن ... وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها .. فصرخت ... وتشنجت أعضاؤها ... وفجأة أضاء إسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :
- نبيي محمد ... محمد ...

ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..
لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..

فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي إسمه نكير : أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائماً ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )

سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع ... ليس هذا موضع إبتسام .... يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..

بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر .....

إتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ... لأنه لم يجانب الصواب ... دفعها أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقاً ... سارت أمام منكر و نكير في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلات ...

شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ..
فإستمرت في التفرج على المكان الرهيب ...

في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور ... وعظام تتكسر .. وأجساد تحرق ... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..

دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ... و إذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه .. يحمل حجرا ثقيلاً ... وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ... فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ... صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..

وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه .. فعاد الملك إلى إسقاط الصخرة عليه ...
هنا .. قيل لها :
- هيا .. إستلقي الى جوار هذا الرجل ..
- ماذا ؟؟
- هيا ..
دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم .. لا فائدة .. أن مصيرها لمظلم .. مظلم حقاً ..

إستلقت و الرعب يكاد يقطع أمعاءها .. إستغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة .. لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ... ألا يا ليتها دعت في رخائها .. يا ليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها ..

نظرت إلى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعاً يده بصخرة عاتية
يقول لها :
- هذا عذابك الى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك ...

ولما إستبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى إلى موضعها .. ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر و بسمته تضيء كل شيء من حوله ..

وصل الشاب و مد يديه يمنع الملك ...
فقال له :
- ما جاء بك ؟؟
- أرسلت لها ... لأحميها و أمنعك
- أهذا أمر من الله عز وجل ؟؟
- نعم ..
لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... إختفى .. و بقي الشاب حسن الوجه .. هل هي في حلم

مد الشاب لها يده فنهضت .. و سألته بإمتنان :
- من أنت ؟؟
- أنا دعاء إبنك الصالح لك ... وصدقته عنك .. منذ أن مت و هو لا ينفك يدعو لك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة و أذن له بالاستجابة و المجيء إلى هنا ..

أحست بمنكر و نكير ثانية ... فإلتفتت إليهما فاذا بهما يقولان :
أنظري .. هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..

(( وولد صالح يدعو له ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جردوها من ملابسها !!!!!!!!!!!!!!!!!!! ادخل لتري واترك تعليقك .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.nooralhoda.7abibomri.com :: منتديات نور الهدي للقصص و الروايات-
انتقل الى: